قررت الجهات المختصة بمحافظة الشرقية، حبس المتهمين بإنهاء حياة الشاب محمد جمال ابن قرية بنايوس التابعة لمركز الزقازيق بمحافظة الشرقية، وسرقة متعلقاته ودراجته النارية "موتوسيكل" وطلب فديه وإلقاء جثمانه في أحد المصارف المائية لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات، وإخلاء سبيل المتهم الثالث.
وشيع أهالى قرية بنايوس في مشهد جنائزي مهيب جنازة المجني عليه وسط حالة كبيرة من البكاء والصراخ حزنا عليه لما كان يتحلى به من سيرة طيبة ومشاركته في أعمال الخير والرفق بالحيوان.
البداية كانت بتلقي اللواء عمرو رؤوف مدير أمن الشرقية، إخطارا من اللواء محمد عادل مدير المباحث الجنائية يفيد بورود بلاغ بالعثور على جثمان شاب بأحد المصارف المائية بالزقازيق.
بالانتقال والفحص تبين أن الجثمان لشاب يدعي محمد جمال عامل مقيم قرية بنايوس التابعة لدائرة المركز، وصاحب ملجأ "الرحمة" لرعاية الحيوانات، بعد يومين من تغيبه.
توصلت التحريات إلى أن صديق المجني عليه متورط في وفاته، حيث قام باستدراجه بحجة إنقاذ حيوان مصاب ويحتاج إلى مساعدة وبمجرد وصوله استوقفه بمشاركة 2 آخرين وسرقوا ما بحوزته ثم طالبوا أسرته بفدية مالية وقاموا بإنهاء حياته والتخلص من جثمانه بأحد المصارف المائية.
جري نقل الجثمان إلى مشرحة مستشفى الأحرار التعليمي بمدينة الزقازيق، تحت تصرف النيابة التي أمرت بانتداب الطب الشرعي لتشريح الجثمان والتصريح بالدفن عقب الانتهاء وإعداد تقرير الصفة التشريحية وبيان سبب الوفاة.
وكانت الأجهزة الأمنية تمكنت من ضبط 3 متهمين وحرر محضر بالواقعة، وطلبت النيابة تحريات المباحث حول الواقعة وملابساتها.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
