بعد مسجد الروضة وكنيسة مارمينا.. من يحرم الصلاة في مصر؟.. خبير: الإرهابيون يكفرون كل من يختلف معهم في العقيدة

يحاول الإرهابيون في كل عملية ينفذوها منع المصريين من إقامة شعائرهم داخل دور العبادة، ظنًا منهم بأن تلك الهجمات ستتمكن من تفكيك وحدة الشعب المصري والدولة، وكان أخر تلك العمليات من خلال استهداف مسجد الروضة ببئر العبد في سيناء، وأخيرا إحباط قوات الأمن الهجوم الإرهابي على كنيستي مارمينا وأطلس في حلوان ما أدى إلى استشهاد 9 وإصابة 5 من المدنيين وقوات الأمن.

وأمر الرئيس عبد الفتاح السيسي، قوات الجيش باستعادة الأمن في سيناء خلال ثلاثة أشهر.

وقال السيسي، خلال كلمة في احتفالية ذكرى المولد النبوي الشريف، إن رئيس أركان حرب القوات المسلحة محمد فريد، ووزير الداخلية اللواء مجدي عبد الغفار، مسؤولان عن استعادة الأمن في سيناء خلال 3 أشهر.

وأعطى السيسي أوامره باستعمال كل القوة المتاحة والممكنة من أجل تطهير سيناء.

وتابع، أن مصر تواجه حربا متكاملة الأركان تسعى لهدم الدولة، للحيلولة دون تقدمها وازدهارها، مشيراً إلى أن ثمة قوى خارجية تدعم فئات بالمال والسلاح.

وبدوره، قال منير أديب، الباحث في شؤون الحركات الإرهابية، إن الإرهابيين وجهوا هجماتهم إلى القاهرة بعد التضييق الأمني الذي شنته قوات الأمن والقوات المسلحة في سيناء عليهم، بعد تكليف الرئيس السيسي بتطهير سيناء من المسلحين والجماعات الإرهابية.

وأضاف في تصريحات لـ أهل مصر، أن الإرهابيين يستهدفون دور العبادة اعتقادًا منهم بأن هؤلاء يختلفون معهم في العقيدة ويجب قتلهم، موضحًا أنه بعد حادث الروضة يعتبر استهداف كنيستي مارمينا وأطلس بمثابة رقصة ما قبل الموت للتنظيمات الجهادية ويؤكد فشلهم في تنفيذ مخططهم بهدم الدولة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً