ads
ads

نتنياهو «الضيف الثقيل على قلوب المصريين».. لن تطأ قدمه أرض السلام اليوم

نتنياهو
نتنياهو

شهدت الساعات الأخيرة قبل بدء قمة شرم الشيخ خبرًا عاجلًا، مفاده أن بنيامين نتنياهو سوف يحضر قمة شرم الشيخ ضمن القادة المشاركين بها، حيث أجرى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فور وصوله إلى إسرائيل اتصالا هاتفيا بالرئيس عبدالفتاح السيسي، وطلب منه مشاركة رئيس الوزراء الإسرائيل بنيامين نتنياهو في قمة شرم الشيخ للسلام

ولكن بعد دقائق معدودة أعلنت الرئاسة المصرية، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لن يشارك في قمة السلام بشرم الشيخ بسبب الأعياد الدينية.

ترحيب كبير بعدم حضور نتنياهو لمصر

رحب الكثيرون من رواد التواصل الاجتماعي، بهذا الإعلان وعدم حضور نتنياهو هذا «الضيف الثقيل» على قلوب المصريين، الذي تلطخت يداه بدماء الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ في غزة، الذي لم تطأ قدمه أرض مصر منذ أكثر من 14 عامًا حيث التقى وقتها الرئيس محمد حسني مبارك.

مبارك يستقبل نتنياهو

حسني مبارك ولقاء نتنياهو بشرم الشيخ منذ أكثر من 14 عامًا

لقاء الرئيس محمد حسني مبارك ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كان في السادس من يناير عام 2011 بمدينة شرم الشيخ لبحث الجهود المبذولة لإحياء عملية السلام في الشرق الأوسط.

وبحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، فقد أكد الرئيس المصري حسني مبارك لرئيس الوزراء الاسرائيلي ضرورة اتخاذ إسرائيل 'إجراءات ملموسة لبناء الثقة مع الفلسطينيين'.

وأضافت الوكالة وقتها، أن مباحثات مبارك ونتنياهو تناولت 'المأزق الراهن لعملية السلام, وتوقف المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي'، مشيرة إلى أن مبارك أكد مجددا 'ضرورة مراجعة اسرائيل لمواقفها وسياساتها والمبادرة باتخاذ إجراءات ملموسة لبناء الثقة مع السلطة الوطنية الفلسطينية ما يتيح الأجواء المواتية لاستئناف التفاوض'.

وشدد الرئيس حسني مبارك حينئذًا على ضرورة التوصل إلى تسوية نهائية 'تنهي الاحتلال وتقيم الدولة الفلسطينية المستقلة'.

مصر الوسيط الإقليمي الأبرز والأهم لإرساء السلام في غزة

وعلى مدى نصف قرن، أثبتت مصر مكانتها كـ«الوسيط الإقليمي الأبرز» في قضايا السلام بالشرق الأوسط، بدءًا من اتفاقية كامب ديفيد التاريخية عام 1978، مرورًا بجهودها المتواصلة في تحقيق المصالحة الفلسطينية وتثبيت التهدئة في غزة، وصولًا إلى قمة شرم الشيخ للسلام التي تُعقد اليوم بمشاركة قادة دولية في شرم الشيخ.

أمال وطموحات من أجل إرساء السلام في غزة

وتنعقد قمة شرم الشيخ للسلام اليوم وسط آمال بأن تمثل خطوة حقيقية نحو استعادة الاستقرار في الشرق الأوسط، وإحياء مسار المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وتؤكد المشاركة الواسعة في القمة، وفي مقدمتها مصر، على التزام المجتمع الدولي بدعم جهود التهدئة ووضع أسس سلام دائم يقوم على العدل والاحترام المتبادل. ومع ختام المباحثات، تبقى الأنظار متجهة إلى ما ستسفر عنه الاتصالات الدبلوماسية اللاحقة ومدى قدرة الأطراف على تحويل التفاهمات إلى واقع ملموس يُنهي دوامة العنف ويفتح صفحة جديدة من الأمل لشعوب المنطقة.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً