ذل الابتزاز.. إنكار النسب والتنازل عن الحقوق وتلويث السمعة وسائل لإخضاع الزوجات.. مطلقة: "رفض يسجل ابننا لحد ما أتنازل عن شقتي" وأخرى: "شهّر بيا عشان ياخد ابنى منى"

"أحيانا بيقلب إبليس".. كانت هذه إحدى الكلمات التى نطقتها الزوجات أمام محاكم الأسرة ليعبرن عن مدى الظلم الذى يتلقينه من أزواجهن، حيث يلجأ الأزواج إلى تلفيق الاتهامات بسبب طلب الزوجة الخلع أو الطلاق، وهناك البعض الذى يبتز زوجته من أجل التنازل عن حقوقها فى النفقات، مما يجعل النساء يندمن على خوض الحياة الزوجية مع أمثالهم.

"أهل مصر" رصدت أهم القصص الواقعية من داخل ساحات محاكم الأسرة.

مطلقة لقاضى الأسرة: "شهر بيا عشان ياخذ ابنى منى"

أقامت الزوجة "م . ا"، دعوى قضائية أمام محكمة الأسرة بزنانيرى، لضم حضانة صغيرها، بعد أن طلقها والده المحامى، وحصل على حضانة الطفل، بعد أن أدعى بالمحكمة أنها سيدة سيئة السمعة، وأنها لا تصلح لتربية طفل صغير ولا تحمل مسئوليته.

في البداية تروي الزوجة قصتها: "تزوجت منذ عام من محامى، وكان زواجا تقليديا، بأمر من والدى، ولكن بعد الزواج لم أتحمل معاملته القاسية لى، فكان يضربنى على أتفه الأسباب، وكأنى جارية له، جعلنى أشعر بالخوف منه طوال الوقت، وكان لابد من التحمل لأننى حملت بعد شهرين من الزواج، وخفت على طفلى وكنت على أمل أن يتغير".

وتابعت: عندما أنجبت، وجدته كما هو بل تطور الأمر إلى علاقات نسائية على فيس بوك، فشعرت بالإهانة، وقررت أن أطلق منه أفضل من وجودى على ذمته، فطلبت الطلاق، ولكنه عذبنى ورفض، وقال لى المحاكم قدامك، وبالفعل لجأت إلى الطلاق للضرر ورفض، حتى رفعت دعوى خلع، وقضت لى المحكمة بالخلع، وبعد ذلك بدأت تتوالى عليا القضايا من طرفه، واتهمني فى عرضي حتى حصل على حضانة الطفل.

اقرأ أيضا.. نعمة تطلب الخلع: "ضرب أمي المريضة اللي معيشاه في بيتها وبتصرف عليه"

زينب تطلب الخلع : "صورني في أوضة نومي ولما طلبت الطلاق ساومني بالصور"

لم تتخيل زينب أن زوجها سيخدعها طوال ثلاث سنوات ويضع لها كاميرا فى غرفة نومها ويقوم بتصويرها أثناء العلاقة حتى يساومها إذا طلبت الطلاق على حقوقها الشرعية، مما جعلها تقف على أعتاب محكمة الأسرة بشمال الجيزة لطلب الخلع من زوجها مؤكدة استحالة العشرة معه.

وقالت الزوجة في مستهل حديثها: "كان زواجا تقليديا حيث تقدم إلى خطبتي عن طريق بعض الأقارب وتم الزواج بعد خطوبة استمرت ٥ أشهر وشعرت خلالهما بالحب من نحوه، وكنت فى غاية سعادتى عندما أصبحت زوجته قولا وفعلا، لأستيقظ على حقيقة أنه يقوم بتصويري وأنا فى غرفة نومى أثناء العلاقة.

وتابعت: مرت ٣ سنوات وبدأت الخلافات الزوجية تتشد بيننا وكان يتعدى عليا بالضرب والإهانة الشديدة، فطلبت الطلاق وحقوقى فوجدته يقوم بعرض صور لنا أثناء العلاقة واكتشفت أنه يضع كاميرا في غرفة النوم وساومنى على الصور وأن أتنازل عن حقوقي كاملة حتى لا يقوم بعرض الصور على الإنترنت.

وأكملت الزوجة: "لم أكن أتخيل أنه قذر إلى هذا الحد، وأن يقوم بتصويري عارية، وعندما رفضت التنازل قرر أن يتركنى معلقة وقام بنشر صورى على الإنترنت فذهبت إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع ومازالت الدعوى منظورة أمام القضاء.

اقرأ أيضا.. مروة تطلب الخلع: "بيعضني ويتلذذ بطعم الدم أثناء العلاقة"

أمل في دعوى إثبات نسب: رفض يسجل ابننا لحد ما أتنازل عن الشقة

تقدمت أمل إلى محكمة الأسرة بشمال الجيزة تحمل على يديها طفلا لم يتعد عمره أسبوعين لرفع دعوى إثبات نسب الطفل لزوجها بعد أن رفض إثبات نسب الطفل وتقييده داخل سجلات المواليد لعدم تنازل الزوجة عن شقة والدها له.

قالت الزوجة فى مستهل حديثها: عندما توفي والدى شعرت بالوحدة وأصابتنى حالة من الإكتئاب النفسي بسبب تأخر زواجى حتى تقدم إلى شخص جارى وادعى أنه يريد أن يكون سندى في الحياة ووافقت على زواجى منه وعشنا داخل شقة أهلى، وسرعان ما انقلبت حياتى رأسا على عقب عندما اكتشفت حقيقته.

وتابعت: وجدته يطمع في الشقة وللاسف كنت حينها حاملا وتحملت حتى وضعت طفلي ووجدته يطلب منى أن أتنازل عن الشقة مقابل إثبات الطفل في سجلات المواليد لذلك توجهت إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى إثبات نسب صغير ومازالت الدعوى منظورة أمام القضاء.

اقرأ أيضا..ياسر في دعوى زنا: "بتخوني والدليل الرسايل"

وردة تطلب الخلع: بعد 5 سنين من المرار.. زوجي ينكر نسب طفلتنا لابتزازي

لم تتوقع وردة بعد 5 سنوات من الزواج والعشرة أن زوجها ينكر نسب طفلته الصغيرة عندما تطلب الطلاق لابتزازها؛ للتنازل عن حقوقها وعدم المطالبة بأى نفقات للصغيرة؛ مما جعلها تقف على أعتاب محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع من زوجها مبررة ذلك باستحالة العشرة بينهما.

وقالت الزوجة "تزوجت زواج صالونات مثل معظم الفتيات، حيث كان هناك القبول والرضا من كلا الطرفين، وتم الاحتفال بمراسم الزواج بعد ٦ أشهر من فترة الخطبة، وبدأت الحياة الزوجية بمشاكلها المختلفة منها البسيطة ومنها التى تنتهى بحفلة ضرب من زوج كان يعشق تعذيبي وكأنه شخص غير طبيعي، ورغم ذلك تحملت لإنجابى طفلتى بعد عام من الزواج.

وتابعت حديثها: "كانت طفلتى هى قرة عيني التى جعلتنى أتحمل كل الشدائد من أجلها، حتى طفح بي الكيل عندما وجدت طفلتي ترانى وهو يضربنى دون أدنى رحمة، لم يراعِ الطفلة الصغيرة التى كانت تخاف منه بشدة، حتى وصل بها الأمر إلى التبول الـ "لا إرادى" ليلا بسبب خوفها الشديد".

وأكملت قائلة: "لم يكن أمامى سوى أن أطلب الطلاق حتى أستطيع الحفاظ على طفلتى من بطشه، ولكنه رفض أن يطلقنى، بل وصل به الأمر إلى إنكار نسب الطفلة، وابتزنى أن أتنازل عن كافة حقوقي ونفقات الطفلة حتى يطلقنى، فتوجهت إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع ونفقة لصغيرتى، وما زالت الدعوى منظورة أمام القضاء".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً