استهدف سلاح الجو الليبى، اليوم الأحد، 32 آلية مسلحة تتبع قوات الوفاق، خلال محاولتها التقدم فى منطقة الشويرف شرقى مدينة مصراتة،
وأعلنت شعبة الإعلام الحربى التابعة للجيش الليبى، استهداف سلاح الجو، رتلًا للمليشيات الإرهابية المدعومة من تركيا.
وكان الجيش الوطني الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر، أكد على إنهاء الميليشيات وفوضى السلاح، وشدد على رفض العدوان الخارجي.
وقال مفوض مجلس السلم والأمن للاتحاد الأفريقي، إسماعيل شرقي، إن إبداء مصر استعدادها لتدريب وتسليح القبائل الليبية هو إشارة على تصميمها على الدفاع عن أمنها وحدودها، مؤكدًا أن "أي تدخل في الصراع يجب أن يكون هدفه الوحيد هو إعادة الأطراف المتحاربة إلى طاولة المفاوضات".
وتابع شرقي: "أعتقد من وجهة نظري أن ما نعيه من إعلان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي هو أنهم قلقون بشأن أمنهم وحدودهم، ويريدون إظهار تصميمهم على حماية هذا الأمن"، موضحًا: "ما نتوقعه من كل الدول الأعضاء المجاورة لليبيا هو أنه لو كان عليهم التدخل فعليهم أن يتدخلوا من أجل جعل كل الأطراف الليبية تقبل بالعودة إلى العملية التفاوضية... الأولوية حاليا هي التأكد من إيقاف القتال والتدخلات الخارجية، وإقناع كل الأطراف في ليبيا بالعودة إلى العملية السياسية".