لقي شخصان مصرعهما وأصيب سبعة آخرون، اليوم الخميس، عندما فتح جنود النار على مشيعين يسعون لحضور جنازة مغنّ إثيوبي شهير، أثار اغتياله أعمال عنف خلفت أكثر من 90 قتيلا.
وبحسب وكالة "فرانس برس"، أقيمت الجنازة، التي تم بثها مباشرة على شبكة بث "أوروميا"، في أمبو، مسقط رأس هاشالو، غرب العاصمة.
وقال مسؤول طبي في البلدة وعضو معارض إن قوات الأمن أغلقت الطرق المؤدية إلى الجنازة، وأطلقت النار على الحشود التي تحاول شق طريقها إلى هناك.
وقال المسؤول في مستشفى أمبو: "أجريت عملية اليوم تتعلق بالجنازة. أصيب تسعة أشخاص بالرصاص وتوفي اثنان في مستشفانا".
وتعليقًا على الحادث، قال فيلينبار أوما، عضو جبهة تحرير أورومو المعارضة في أمبو، إنه يخشى أن يرتفع عدد القتلى بعد مواجهة قوات الأمن للحشود ومنعها من حضور الجنازة.
قُتل هاشالو هونديسا، وهو عضو في أورومو، أكبر جماعة في إثيوبيا، برصاص مهاجمين مجهولين في العاصمة أديس أبابا، ليلة الاثنين، مما أثار توترات عرقية تهدد التحول الديمقراطي في البلاد.
علق رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، أمس الأربعاء، على الاحتجاجات التي اجتاحت البلاد عقب مقتل المغني الثوري هاشالو هونديسا. وأدان عملية القتل التي وصفها بالمأساة، كما تعهد بتقديم الجناة إلى العدالة.
واتهم أحمد جهات أجنبية ومحلية بالسعي لزعزعة استقرار بلاده وبث الفرقة بين أطياف الشعب. وقال: "إنها جريمة شنعاء شاركت فيها قوى خارجية ونفذتها قوة محلية، بهدف زعزعة السلام ومنعنا من إنهاء الأشياء التي بدأناها، أعداؤنا لن ينجحوا".