تدرس المملكة المتحدة الانضمام إلى مساعي الاتحاد الأوروبي لتطوير لقاحات لفيروس كورونا والحصول عليها، على الرغم من الانسحاب الرسمي من التكتل المؤلف من 27 دولة في وقت سابق من هذا العام.
وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء نقلا عن رسالة بالبريد الالكتروني لوزارة الأعمال والطاقة والاستراتيجية الصناعية لبريطانيا يوم الجمعة إن "العمل جار للنظر في إمكانية وكيفية مشاركة بريطانيا في استراتيجية الاتحاد الأوروبي للقاحات".
وينفق الاتحاد الأوروبي أكثر من ملياري يورو (3ر2 مليار دولار) لتمويل أعمال البحوث بشأن لقاح، حيث يحاول تفادي التخلف عن الولايات المتحدة أو الصين في الحصول على إمدادات لقاحات مرض كوفيد-19، الذي يسببه فيروس كورونا.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، أعطى وزراء الصحة في الاتحاد الأوروبي الضوء الأخضر للمفوضية الأوروبية لمتابعة اتفاقيات الشراء المسبق مع شركات أدوية، للحصول على مئات الملايين من الجرعات.
وتعرضت بريطانيا، في مارس، للانتقاد لعدم انضمامها لبرنامج أوروبي لشراء أجهزة تنفس صناعي للمرضى المصابين بفيروس كورونا، على الرغم من دعوتها للانضمام.
ومن المقرر أن تكمل بريطانيا انفصالها من التكتل في الأول من يناير عام 2021، بعد أن تنتهي الفترة الانتقالية الحالية.