قال وزير الخارجية سامح شكري إن جهود الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر أدت إلى تراجع "قوى الشر" عن الحدود الغربية لمصر.
وقال شكري خلال كلمته في جلسة لمجلس الأمن حول الوضع في ليبيا، إن "مصر كانت داعمة لكل جهود التسوية، وستقدم المساعدة لليبيا الجار المباشر من أجل وحدتها ومن أجل أن تكون خالية من التدخلات الأجنبية".
وتابع وزير الخارجية أن "الدول ملزمة بالتصدي للإرهاب في ليبيا وإدانة أي شكل من أشكال الدعم من جانب أي طرف دولي لقوى الإرهاب"، مضيفا أن "قوى الشر ألقت بظلالها على مصر باقترابها من حدودنا الغربية، ومثل هذه الاختراقات الدموية قلت بسبب جهود الجيش الوطني الليبي".
في غضون ذلك، أعلن الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أن الصراع الليبي دخل مرحلة جديدة، مشيرا إلى أن الأمم المتحدة تبذل جهودا لإنشاء منطقة منزوعة السلاح في البلاد.
وقال غوتيريش في الاجتماع الأممي، اليوم الأربعاء: "الأمم المتحدة تبذل جهودا لإنشاء منطقة منزوعة السلاح في ليبيا... والصراع دخل مرحلة جديدة والتدخل الأجنبي صار في مستوى غير مسبوق".
كما أعرب عن قلقه من الحشد العسكري وخروقات حظر السلاح، وقال: "الأمم المتحدة ترحب بقرار مجلس الأمن حول تأسيس لجنة تقصي حقائق حول الانتهاكات ضد الإنسانية في ليبيا... والأمم المتحدة مستعدة لتقديم المشورة في التحقيق حول المقابر الجماعية".