أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الاثنين، عن إجراء وزير الخارجية، سيرجي لافروف، اتصالا هاتفيا بنظيره المصري، سامح شكري، تناول الوزيران خلاله الوضع في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مع التركيز على الأزمة في ليبيا.
وأضافت الخارجية الروسية أن "لافروف وشكري أكدا على ضرورة حل الأزمة الليبية من خلال المفاوضات بمشاركة جميع الأطراف الليبية بما يتماشى مع مخرجات مؤتمر برلين والقرارات الدولية ذات الصلة".
كان النائب الأول لرئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد الروسي، فلاديمير جاباروف، رأى، في وقت سابق الأسبوع الماضي، أن تدخل الجيش المصري في النزاع الليبي يمكن أن يساعد على استعادة الدولة الليبية.
وشدد جاباروف في الوقت نفسه على أنه يتعين السعي إلى حل سياسي للأوضاع في هذا البلد، مضيفا: "بالطبع هناك حاجة لإجراء مفاوضات سياسية لتسوية الوضع. ولكن إذا ساعد الجيش المصري ليبيا على استعادة الدولة، فسيكون ذلك جيدا".
ولفت السيناتور الروسي إلى أن الجيش المصري تحديدا، هو الذي تمكن من استعادة الدولة في مصر عام 2013، والآن تتطور البلاد بنجاح.
ورأى جاباروف أيضا أن مصر من الواضح "قلقة حيال زعزعة استقرار الوضع في ليبيا".
وكان مجلس النواب الليبي المتمركز في شرق البلاد قد أعلن في بيان بالخصوص أن على "القوات المسلحة المصرية التدخل لحماية الأمن القومي الليبي والمصري، إذا رأت أن هناك خطرا داهما وشيكا يطال أمن بلدينا".