عرض رئيس المكسيك أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، من الداخل الطائرة الرئاسية التي يرغب في بيعها.
وعقد الرئيس المكسيكي مؤتمره الصحفي التقليدي، اليوم في حظيرة للطائرات وذلك على خلفية طائرة بوينج 787-8 دريملاينر، وبعد ذلك سمح للصحفيين بالصعود. وتم بث الفعالية عبر صفحة الرئيس المكسيكي في موقع "تويتر".
ويمكن للطائرة أن تحمل ما يصل إلى 80 راكبا وحوالي 20 فردا من أفراد الطاقم. لديها ثلاثة صالونات. في الأول، هناك أماكن لبقية أفراد الطاقم وكذلك لمرافقي رئيس الدولة، وبعض الأجهزة الفنية والإعلامية. وفي الصالون الأول، يمكن طي الكراسي وتحويلها إلى السرير، ويتم تنظيم ارتفاع الطاولات. هناك أيضا كرسي مخصص للرئيس.
في الصالون الثاني، يوجد مكتب للرئيس فيه طاولة كبيرة، وبعض الأجهزة الرياضية، وهاتف متصل بالأقمار الصناعية، وغرفة نوم مع سرير بحجم كبير ومرحاض. والصالون الثالث، مخصص للصحفيين وعناصر الأمن. وتحتوي الطائرة على مطبخين ومكان للملابس والحقائب وخزانة للمظلات.
وقال الرئيس التنفيذي للبنك الوطني خورخي ميندوزا، للصحفيين يوم الاثنين، إنه تم تحديد 42 مشتريا محتملا للطائرة في 16 دولة، لكن المفاوضات جارية حاليا مع طرفين. وقد تم بالفعل إجراء دفعة مقدمة قدرها مليون دولار من أحد الأطراف المعنية.
ووفقا لرئيس الدولة، عرض المشتري الأول دفع نصف ثمن الطائرة نقدا، والنصف على شكل منتجات ومعدات طبية. ويرغب المشتري الثاني، الدفع نقدًا.
وقال لوبيز أوبرادور "أتوقع أنه خلال أيام قليلة سيتم حل المشكلات المتعلقة ببيع الطائرة".
وقد أعلن لوبيز أوبرادور، قبل فوزه في الانتخابات الرئاسية عام 2018، عن نيته التخلص من الأسطول الجوي الرئاسي الذي يضم 80 طائرة ومروحية.
ويستخدم الرئيس المكسيكي الحالي، في تنقلاته الجوية رحلات ركاب منتظمة.