تولي الحكومة السورية اهتماما بكشف ملابسات حادثة شتم متوف بكورونا وعائلته أثناء تجهيزه للدفن في مشفى الأسد الجامعي بدمشق.
مدير مكتب الدفن، فراس إبراهيم، أكد لشبكة RT الروسية أنه تم تشكيل لجنة من وزارة التعليم العالي (التي يتبع لها المشفى) ومحافظة دمشق للتحقيق في الأمر، وبشأن الجدل حول هوية الشخص الذي وجه شتائم 'سوقية' للمتوفى، والجهة التي يتبع لها، قال إبراهيم إن ذلك الشخص يعبر عن ذاته وليس عن الجهة التي ينتمي إليها، وأضاف، وهو أحد أعضاء لجنة التحقيق، أن المهم حاليا هو أن ينال عقابه كي لا تتكرر مثل تلك الأفعال المسيئة للسوريين جميعا.
وكان عدد كبير من السوريين تداولوا فيديو تم التقاطه في مشفى الأسد الجامعي الذي يستقبل معظم حالات الإصابة بكورونا، وتظهر فيه مجموعة رجال يحملون جثة، بينما شخص آخر يوجه للمتوفي ولهم شتائم مقذعة.
وقد أصدر المشفى بيانا قال فيه إنه سيحقق في الأمر، وأشار إلى أن 'عمال مكتب دفن الموتى هم فقط من يتعاملون مع الجثث حاليا'.
كذلك أصدرت محافظة دمشق بيانا قالت فيه إن ذلك العمل 'غير مقبول ومرفوض لما فيه من إساءة أخلاقية واجتماعية'، وأشارت إلى أن الفاعل سيحاسب.