قتل وجرح عدد من العرب والأجانب من جراء الانفجار الضخم الذي هز بيروت، مساء الثلاثاء، وأدى إلى دمار هائل امتد لمسافة أكثر من 20 كيلومترا، بسبب انفجار مستودع يحتوي على نترات الأمونيوم في مرفأ المدينة.
فقد أعلنت السفارة المصرية في بيروت، في بيان عبر صفحتها في فيسبوك، إن أحد مواطنيها قُتل في انفجار بيروت، في حين أبلغ مواطنون مصريون السفارة باختفاء آخر كان في مكان قريب من الانفجار.
وقالت السفارة اليمنية في لبنان إن يمنيين اثنين أصيبا بجروح طفيفة، من جراء انفجار مرفأ بيروت، الذي راح ضحيته أكثر من 100 قتيل، وأصيب نحو 4 آلاف.
كما أكدت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين في الأردن إصابة مواطنين أردنيين اثنين إثر انفجار بيروت، وقالت إنها "تتابع بشكل حثيث" أوضاع الجالية الأردنية في لبنان.
وأفادت السفارة المغربية في بيروت بأن مواطنة مغربية تعمل بمنظمة تابعة للأمم المتحدة أصيبت بكسور في قدمها من جراء الانفجار، مشيرة إلى أنها تتلقى العلاج بإحدى المستشفيات اللبنانية.
كما أعلنت جمعية الهلال الأحمر العراقي عن إصابة 10 عراقيين خلال الانفجار، وأضافت أنهم في حالة مستقرة ويتلقون العلاج حاليا، وفقا لمراسل "سكاي نيوز عربية".
ومن جهة أخرى، قال رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون إن مواطنا أستراليا قتل في "الانفجار المروع"، مشيرا إلى تضرر مبنى السفارة في بيروت "بشكل كبير" من جراء الانفجار، موضحا أن "الموظفين فروا من دون إصابات خطيرة".
وأفادت سفارة كازاخستان في بيروت، بإصابة السفير بجروح، لكنها لم تذكر مدى خطورتها، في حين تضررت أجزاء من مبنى السفارة من جراء الانفجار.
وأعلنت سفارة هولندا في بيروت من خلال بيان، إصابة 5 من موظفيها بسبب الانفجار، كما ذكرت السفارة الروسية في بيروت أن مبنى السفارة تعرض لأضرار فيما أصيبت موظفة بجروح طفيفة بشظايا الزجاج المتطاير.
كما أعلنت الأمم المتحدة عن إصابة 48 شخصا من موظفيها و27 من أفراد أسرهم و3 من زوارهم نتيجة الانفجار، من دون ذكر تفاصيل أخرى بشأن جنسيات الضحايا.