بدأت وزيرة حماية البيئة الإسرائيلية، غيلا جمليئيل، العمل على إقرار خطة تهدف إلى إخلاء المصانع الكيميائية والأخرى التي تتعامل مع مواد خطيرة في خليج حيفا، ونقلها إلى مناطق غير مأهولة بالسكان، حفاظا على السلامة العامة، وذلك على خلفية الانفجار الضخم الذي هز العاصمة اللبنانية بيروت وخلف خسائر فادحة في الممتلكات والأرواح.
نقلت هيئة البث الإسرائيلية "مكان"، اليوم الأربعاء، عن الوزيرة جمليئيل قلقها العميق إزاء الفاجعة في لبنان، قائلة إنها ومنذ تسلمها لمهام منصبها وضعت نصب أعينها مسألة معالجة المكاره البيئية والصحية في خليج حيفا.
وشددت وزيرة حماية البيئة الإسرائيلية على أن جميع المصانع الخطرة في تلك المنطقة ستغلق حتما، وسيتم جعل المكان آمنا وأخضر.
وهز انفجار عنيف مرفأ بيروت، مساء أمس الثلاثاء، ما تسبب في تضرر نصف مباني المدينة تقريبا نتيجة شدة الانفجار مع وقوع عدد كبير من الضحايا وخسائر كبيرة في الممتلكات.
وأعلن مجلس الدفاع الوطني في لبنان بيروت مدينة منكوبة، وأوصى بإعلان حالة الطوارئ في البلاد على خلفية الحادث، فيما قال الرئيس اللبناني، ميشال عون، في مستهل اجتماع مجلس الدفاع الأعلى، إن كارثة كبرى حلت ببلاده، مؤكدا أن الهدف من هذا الاجتماع هو اتخاذ الإجراءات القضائية والأمنية الضرورية.