أفادت شبكة "سكاي نيوز عربية"، في نبأ عاجل الآن، باحتدام الاشتباكات بين متظاهرين وقوات الأمن وسط بيروت خلال احتجاجات تطالب بمحاسبة الطبقة الحاكمة على تخاذلها وتقصيرها ما تسبب في انفجار ميناء بيروت الضخم الذي راح ضحيته حتى الآن 158 شخصا وأصيب 6 آلاف آخرين.
في ذات السياق، أعلن الصليب الأحمر اللبناني عن تواجد 23 فرقة من كوادره وسط بيروت للمساعدة في إسعاف المصابين.
من جانبه، قال رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط لـ "سكاي نيوز عربية": "ندعو إلى استقالة الحكومة ولجنة تحقيق دولية بانفجار بيروت".
وأضاف جنبلاط: "ندعو إلى قانون انتخابي جديد لا طائفي".
واعتبر رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي في لبنان أن "لن يستطيع لبنان الوصول إلى بر الأمان إذا بقي هذا النظام".
كانت قوات مكافحة الشغب اللبنانية أطلقت الغاز المسيل للدموع لتفريق متظاهرين حاولوا الوصول إلى محيط مبنى البرلمان وسط بيروت، من خلال محاولة اختراق الحواجز الإسمنتية والمعدنية التي تحيط بالمبنى.
وخرج الآلاف من اللبنانيين في تظاهرة غاضبة، وسط بيروت، تحت عنوان "يوم الحساب" و"رفع المشانق"، بعد أربعة أيام من انفجار مرفأ بيروت، الذي أسفر عنه 154 قتيلا وأكثر من 6 آلاف جريح وعشرات المفقودين.وردد المحتجون "ثورة" و"الشعب يريد إسقاط النظام"، وطالبوا بـ "تعليق مشانق" المسؤولين عن الانفجار في الساحات قبل دفن الضحايا.
وتوترت الأجواء أمام البرلمان اللبناني بعد إلقاء بعض المحتجين الحجارة على القوى الأمنية التي ردت بدورها بالقنابل المسيلة للدموع.
وحول الانفجار بيروت الى ساحة خراب ودمار وتسبب في أضرار جسيمة في الممتلكات، وشرد ما لا يقل عن 300 ألف شخص من منازلهم.
وتستمر التحقيقات في انفجار مرفأ بيروت، وقد تم توقيف 19 شخصا، من بينهم مدير مرفأ بيروت حسن قريطم ومدير عام الجمارك بدري ضاهر.