اتهم معمر الإرياني، وزير الإعلام في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، مساء السبت، جماعة أنصار الله الحوثية،" بإنفاق المليارات من الريالات المنهوبة من الخزينة والإيرادات العامة لإحياء طقوسها الدينية المستوردة من إيران".
وقال الإرياني في تغريدات على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر "، :"تواصل مليشيا الحوثي إنفاق المليارات من الريالات المنهوبة من الخزينة والإيرادات العامة، فيما السيول تجتاح عددا من المحافظات وملايين اليمنيين بمناطق سيطرتها يتضورون جوعا وفقرا في أكبر كارثة إنسانية كما وصفتها منظمات دولية".
وأضاف الإرياني :"المليارات التي تنفقها ميليشيا الحوثي لضرب النسيج الاجتماعي والسلم الأهلي وزرع الفتنة بين اليمنيين كان بالإمكان توجيهها لتغطية العجز الناتج عن نهب الحساب الخاص بمرتبات الموظفين وإغاثة المتضررين من السيول وتمويل البرامج الإنسانية للذين فقدوا مرتباتهم ومصادر رزقهم جراء الانقلاب".
وأشار المسؤول الحكومي إلى أن الولاية للدستور والنظام والقانون والديمقراطية التي تمنح الشعب حق اختيار حكامه وتنظم مسألة اختيارهم ومحاسبتهم" أما ولاية زعيم عصابة الحوثي المدفوع من طهران والذي يفتقد لأي رصيد وطني فهي مجرد ذريعة لتنصيب نفسه على رقاب اليمنيين بقوة السلاح ومصادرة إرادتهم والسطو على قرارهم".
وأردف الإرياني بالقول :"المدعو عبدالملك الحوثي مجرد زعيم عصابة اغتصبت السلطة عبر تمرد وانقلاب مسلح ونهبت الخزينة العامة ومارست أبشع الجرائم والانتهاكات بحق اليمنيين، وخرجت على الدستور والنظام والقانون وخالفت الإجماع الوطني وتمردت على مبدأ التداول السلمي للسلطةوحق الشعب في اختيار حكامه وإخضاعهم للمحاسبة".
وتابع وزير الإعلام اليمني قائلا :"شعبنا اليمني الذي يعتز بانتمائه الوطني وهويته العربية وضحى بخيرة أبنائه لإرساء مبادئ الدولة، وناضل ولا يزال لإقامة دولة النظام والقانون، وقيم العدالة والمساواة وعدم التمييز بين مكونات المجتمع، وحق الشعب في اختيار حكامه، قادر على اسقاط ادعاءات الولاية الحوثية الايرانية".
وفي وقت سابق اليوم، أقام الحوثيون فعاليات لتأدية "قسم الولاية" في العاصمة صنعاء ومحافظات أخرى خاضعة لسيطرتهم، في ذكرى يوم الولاية 1441 هجرية.
يأتي ذلك في الوقت الذي تشهد فيه العاصمة صنعاء ومحافظات يمنية أخرى، عمليات نزوح وانهيار في المباني والطرقات، جراء سيول الأمطار.