بدأ محتجون لبنانيون، اليوم الثلاثاء، التوافد إلى محيط مجلس النواب، للمطالبة بتغيير شامل، وذلك في أعقاب الانفجار، الذي هز مرفأ بيروت، الأسبوع الماضي.
وذكرت وسائل إعلام لبنانية أن المتظاهرين في وسط بيروت يرمون الحجارة باتجاه القوى الأمنية، التي ردت بإطلاق القنابل المسيلة للدموع، مشيرة إلى أن عدد كبير من المتظاهرين وصلوا إلى محيط مجلس النواب.
وأعلن رئيس الوزراء اللبناني حسان دياب، أمس الاثنين، استقالة حكومته وذلك بعد أيام من الانفجار الذي وقع بمرفأ بيروت الثلاثاء الماضي، وأوقع عشرات القتلى وآلاف المصابين وما تلاه من احتجاجات شعبية مناهضة للحكومة، فيما قبل الرئيس اللبناني استقالة الحكومة وطلب منهم الاستمرار بتصريف الأعمال ريثما تُشكل الحكومة الجديدة.
وقال دياب، في كلمة متلفزة "أمام هذا الواقع، نتراجع خطوة إلى الوراء، للوقوف مع الناس، كي نخوض معركة التغيير معهم. نريد أن نفتح الباب أمام الإنقاذ الوطني الذي يشارك اللبنانيون في صناعته، ولذلك، أعلن اليوم استقالة هذه الحكومة".
وأضاف "إن منظومة الفساد القديمة يحاولون تحميل هذه الحكومة مسؤولية الانهيار الاقتصادي والدين العام وهو أمر معيب"، مشيرا إلى أنه "لم تتوقف الأبواق المذعورة عن محاولة تزييف الحقائق وحملنا مطلب اللبنانيين بالتغيير ولكن بيننا وبين التغير جدار سميك جدا".