تحركات مريبة و إطلاق نار ومخازن أسلحة.. هل يحدث انقلاب في مالي؟

دولة مالي
دولة مالي
كتب : سها صلاح

تعتبر دولة مالي من الدول التي ينتشر فيها الفساد والحرب والارهاب خاصة مع وجود بوكو حرام، كما تعيش مالي منذ عدة أشهر أزمة سياسية على خلفية تفاقم صراع سياسي واحتجاجات شعبية تطالب باستقالة الرئيس إبراهيم كيتا.

ومؤخرا يسود غموض خطير في 'ماكو' عاصمة مالي منذ ساعات بعد قيام حركة تمرد في أكبر ثكنة عسكرية قرب العاصمة انطلق منها انقلاب عسكري 2012.

ماذا يحدث في مالي؟

قال شهود عيان في العاصمة المالية لموقع 'أفريكا نيوز' إن عسكريين متمردين اعتقلوا قادتهم في ثكنة 'كاتي' قرب العاصمة باماكو واستولوا على مخازن السلاح وأطلقوا النيران في الهواء قبل أن يسيروا في رتل من السيارات والمدرعات نحو قلب العاصمة باماكو.

وسمع إطلاق النار ودوي مدفعية ثقيلة وسط باماكو فيما تجمع عدد من أنصار المعارضة لدعم المتمردين ورددوا هتافات مناوئة للرئيس إبراهيم ببكر كيتا.

تحركات مريبة في ماليتحركات مريبة في مالي

هل يوجد انقلاب حقيقي في مالي؟

قالت مصادر متطابقة للموقع الأمريكي إن عسكريين متمردين من بينهم جنرالات وضباط صف حاصروا وزارة الدفاع واختطفوا وزراء من بينهم وزيرا الخارجية والاقتصاد في الصباح الباكر إضافة إلى قائد أركان الحرس وضباط سامين من الجيش موالين للرئيس كيتا.

وأضاف شهود عيان أن المتمردين يحاولون السيطرة على نقاط ومراكز حيوية من بينها المطار و مبنى الإذاعة والتلفزيون.

ومع استمرار الغموض ليس من الواضح ما إذا كانت الأحداث الجارية تشكل جزءا من محاولة انقلاب أم مجرد تمرد دوافعه 'مطلبية' لتحسين الظروف المعيشية للجنود ودفع الرواتب بشكل منتظم.

الجيش الماليالجيش المالي

ويراقب سكان البلاد بث وسائل الإعلام الرسمية في ترقب لبيانات تصدر عادة عن أي انقلابيين جدد.

وتنشط جماعات متطرفة مسلحة في البلاد وتنفذ هجمات تستهدف الأمن والجيش وقوة 'برخان' الفرنسية وقوات دول الساحل المشتركة التي شكلت لمواجهة الإرهاب في مالي والساحل الإفريقي.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً