علق الدكتور أحمد حسن مكاوي رئيس لجنة العلاقات الخارجية في جامعة الدول العربية السابق، حول اعلان حكومة الوفاق الوطني الليبية الغير شرعية ومقرها طرابلس، الجمعة، وقف إطلاق النار في جميع أنحاء البلاد ، ودعوتها إلى نزع السلاح من مدينة سرت الإستراتيجية، التي يسيطر عليها الجيش الليبي الوطني، وإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية في مارس المقبل، بأن تركيا أعطت لها الإشارة بعدما تأكدت من عدم استطاعتها مواجهة مصر عسكريًا.
وأضاف "مكاوي" في تصريح خاص لـ أهل مصر أن ما أعلنه فايز السراج من وقف إطلاق النار مرحب به، و لكن بشأن نزع السلاح من محور الجفرة_ سرت لن يقبله الجيش الليبي، خاصة وأنه نقطة حيوية في المنطقة بأكملها، ومن قبل طلب السراج من المشير خليفة حفتر تراجع الجيش الليبي عن طرابلس مقابل وقف إطلاق النار إلا أن ما حدث كان زيادة في إطلاق النار وتعبئة المرتزقة بالسلاح والعدة من الجانب التركي ، لذا فإن تراجع الجيش الليبي عن سرت مرفوض تماماً.
وتابع:" أن البيان يؤكد محاولات تركيا للتفاوض من خلال حكومة الوفاق لتأكدهما من خسارتها دوليا، وعدم قدرتهم على مواجهة الجيش الليبي أو المواجهة العسكرية مع مصر في حالة دخول مدينة سرت التي شدد عليها من قبل الرئيس عبد الفتاح السيسي انها خط أحمر، والدليل الأكبر على خوف تركيا من مواجهة مصر انها كانت تستطيع ضرب اي موقع في سرت بطائرات مسيرة ولكنها لم تقوى على ذلك لأنها تعلم أن العواقب إبادة تركيا بجيشها،أما بشأن الدعوة لانتخابات فهذا من شأن البرلمان الليبي الذي يعبر عن الشعب، خاصة وأن حكومة الوفاق الوطني حاليا غير شرعية".
وكانت خطوط المواجهة قد استقرت قبل أكثر من شهرين حول مدينة سرت الاستراتيجية، الواقعة في منتصف الشريط الساحلي الليبي المطل على البحر المتوسط وقرب مرافئ النفط الأساسية.
ويدور الصراع في ليبيا بين الجيش الوطني الليبي وفصائل الوفاق في الغرب الليبي
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
