طالب الاتحاد الإفريقي، اليوم السبت، الأطراف الليبية باحترام إعلان الوقف الفوري لإطلاق النار الصادر عن حكومة طرابلس والبرلمان برئاسة المستشار عقيلة صالح.
ورحب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، موسى فكي، في بيان، بإعلان الوقف الفوري لإطلاق النار في ليبيا، مشيداً بجهود أطراف النزاع لتفضيلها مسار الحوار باعتباره الحل الوحيد الذي يمكن أن ينهي ما يقرب من عقد من الحرب.
واعتبر فكي أن الإعلان الأخير سيسهل مبادرات الحوار واستئناف عمل اللجنة العسكرية المشتركة للأمم المتحدة بهدف تحقيق وقف عام لإطلاق النار، وإعادة إطلاق الحوار السياسي بين الليبيين.
وأكد أن وقف إطلاق النار في ليبيا سيساعد على تنفيذ خارطة الطريق التي اعتمدتها لجنة الاتحاد الأفريقي رفيعة المستوى في 30 يناير 2020 في جمهورية الكونغو برازافيل.
وتعهدت مفوضية الاتحاد الأفريقي بمواصلة جهودها لمساعدة الشعب الليبي في الخروج من أزمته، داعية المجتمع الدولي لدعم الاتفاق والسلم في هذا البلد.
والجمعة، طالب رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح، جميع الأطراف بوقف فوري لإطلاق النار.
تلاه إعلان ما يعرف بحكومة الوفاق الليبية وقف إطلاق النار وتعليق كل العمليات العسكرية، تحت مزاعم الظروف التي تمر بها المنطقة وانتشار فيروس كورونا.
وأكد عقيلة صالح، في بيان، أن "وقف إطلاق النار يقطع الطريق على أي تدخلات عسكرية أجنبية، وينتهي بإخراج المرتزقة، وتفكيك المليشيات، ليتحقق استرجاع السيادة الوطنية الكاملة".
واقترح "جعل مدينة سرت مقرا مؤقتا للمجلس الرئاسي الجديد بحماية قوة شرطية أمنية رسمية من مختلف مناطق ليبيا، تمهيدا لتوحيد كافة مؤسسات الدولة كمرحلة توافقية واستكمال الترتيبات العسكرية وفق مخرجات المسار العسكري (5+5) برعاية بعثة الأمم المتحدة".