بعد انفراد أهل مصر بالخلاف المكتوم بين باشاغا والسراج .. مصراتة تستعد لمواجهة محتملة مع قوة حماية طرابلس

فايز السراج وباشا اغا
فايز السراج وباشا اغا

تستعد ميلشيات مصراتة لمواجهة عسكرية محتملة مع القوات الموالية لرئيس ما يسمى بحكومة الوفاق وسط تأهب في صفوف نحو 1000 جندي من مشاة البحرية الإيطالية في طرابلس مكلفين بحماية مقار تابعة لفائز السراج رئيس مجلس الرئاسة في ليبيا .جاء ذلك في الوقت الذي رحبت فيه 'قوة حماية طرابلس' الموالية لرئيس ما يسمى بحكومة الوفاق في طرابلس فائز السراج بقرار ما يسمى بالمجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، وقف وزير الداخلية فتحي باشا آغا بعد خروج الخلاف بين رئيس وزراء حكومة الميلشيات فائز السراج ووزير الداخلية فتحي باشاغا للعلن لأول مرة. وكانت أهل مصر قد انفردت قبل عدة أشهر بنشر الخلافات المكتومة بين فائز السراج رئيس وزراء ما يسمى بحكومة الوفاق في ليبيا وبين وزير داخليته فتحي باشاغا

اقرأ أيضا .. اختطاف قرقاب يفجر الخلاف المكتوم بين السراج وباشاغا (خاص لأهل مصر )

وشهدت مصراته تظاهرات رفضا لهذا القرار وتضامنا مع باشا آغا. وذكرت مصادر إعلامية أن 'قوة حماية طرابلس'، أصدرت بيانا، أكدت فيه 'التزامها التام' بتعليمات المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق بشأن ضبط الأمن وحماية الوطن والمواطن، واصفة قرارات المجلس الأخيرة بـ'الجريئة'. واعتبرت أن هذه القرارات تؤكد 'قوة السلطة الشرعية، وأنه لا أحد فوق القانون'.

وفي مصراتة خرج عدد من أهالي المدينة، في تظاهرة تضامنا مع وزير الداخلية بحكومة الوفاق، بعد قرار المجلس الرئاسي، إيقافه احتياطيا عن العمل وتحويله للتحقيق على خلفية بياناته بشأن المظاهرات التي تشهدها ليبيا منذ الأحد الماضي.وردد المتظاهرون هتافات تضامن مع وزير الداخلية، كما طالبوا بفتح تحقيق لمعرفة خلفيات هذا القرار ومن يقف وراءه. وطالبوا في بيان بتشكيل حكومة أزمة مصغرة وتغيير كل الوزراء، وبإخراج الحكومة من طرابلس إلى أي مدينة أخرى.

اقرأ أيضا .. تصعيد جديد على وقع مليونية عزل السراج .. قوات الردع تصفي مسئول عسكري موالي لباشاغا

وأعلن المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني في ليبيا، أمس الجمعة، إيقاف وزير الداخلية عن العمل وتحويله للتحقيق الإداري. وقال المجلس في بيان: 'فقد قرر المجلس بعد اجتماعه، اليوم الجمعة وقف وزير الداخلية المفوض فتحي علي باشا آغا احتياطيا عن العمل ومثوله للتحقيق الإداري أمام المجلس الرئاسي خلال أجل أقصاه 72 ساعة من تاريخ صدور القرار'.

وأوضح البيان أنه 'يتم التحقيق مع وزير الداخلية المفوض بشأن التصاريح والأذونات، وتوفير اللازم للمتظاهرين، والبيانات الصادرة عنه حيال المظاهرات والأحداث الناجمة عنها، والتي شهدتها مدينة طرابلس وبعض المدن الأخرى خلال أيام الأسبوع الماضي، والتحقيق في أية تجاوزات ارتكبت بحق المتظاهرين'.

WhatsApp
Telegram