حمل الاتحاد الأوروبي تركيا المسؤولية عن "الوضع السيء" في شرق المتوسط، متهما إياها بالاستمرار في التصعيد رغم نداءات بروكسل لها للتحرك نحو التهدئة.
وذكر بيتر ستانو المتحدث باسم الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، أن بروكسل أوصلت رسائل "واضحة" إلى أنقرة عبر قنوات متعددة، وأن على تركيا أخذها بعين الاعتبار، حتى لا تضطر الدول الأوروبية إلى اتخاذ إجراءات مضادة.
وقال: "نحن واضحون من ناحية الموقف، الهدف، التوقعات والنتائج"، مضيفا أن المطلوب حاليا من تركيا هو أن تكف عن التصعيد، وتجلس إلى طاولة الحوار لإيجاد حلول مستدامة لكافة المشاكل.
وكانت بروكسل قد منحت تركيا "مهلة" للاستفادة من الوساطات والجهود الدبلوماسية لتهدئة الوضع في المتوسط، ملوحة بإمكانية اتخاذ إجراءات قاسية.
ومن المنتظر أن يناقش زعماء الدول الأوروبية التوتر في شرق المتوسط خلال قمتهم القادمة في 24 سبتمبر.