اعلان

فيضانات جارفة تضرب إقليمين في إثيوبيا.. وتحذيرات من استمرارها طوال الأسبوع

فيضان في إثيوبيا
فيضان في إثيوبيا
كتب : وكالات

هطلت الأمطار بغزارة، اليوم السبت، على مناطق متفرقة في دولة إثيوبيا، متسببة في فيضانات عارمة جرفت مزارع وقرى وتسببت في أضرار بالغة بالمحاصيل، وسط تحذيرات من تواصل هطول تلك الأمطار طيلة الأسبوع ما يرفع مستوى التهديدات بالفيضانات في إقليمي أوروميا و افار.

وبحسب موقع صحيفة "ذا ريبورتر" المحلية، دمرت الفيضانات في إثيوبيا مركز Worer للأبحاث، وهو مختبر أبحاث زراعي مهم، وأدى هطول الأمطار الغزيرة على إقليمي أوروميا وافار إلى أضرار بالمنطقة والمشاريع الموجودة فيها.

و أدى استمرار هطول الأمطار الغزيرة على أجزاء واسعة من إثيوبيا إلى ارتفاع مستويات التهديد بالفيضانات طوال هذا الأسبوع.

وتوضح الصحيفة أن الدمار الأخير يأتي في وقت خصصت فيه الحكومة ميزانية ضخمة لإنتاج ملايين الأطنان من القمح للعام المقبل، بهدف التقليل من الواردات.

وتقول إن مركز الأبحاث الذي تم تدميره، هو واحد من المراكز القليلة الموجودة على نهر أواش، وكان معنيا بإجراء بحوث زراعية على غرس البذور المحسنة وإنتاج الأعلاف الحيوانية والفواكه وغيره.

وأضافت أن الفيضانات ألحقت ضررا كبيرا بمعظم المزارع وجرفت عينات الأبحاث، موضحة أن الموظفين والباحثين المقيمين، الذين يعيشون في المنطقة، والأشخاص الذين يقيمون في البلدة الصغيرة المجاورة، لم يتمكنوا إلا من إنقاذ العشرات من الماعز والأغنام والأبقار التي يرعونها.

وتشير في تقريرها إلى تأثر العديد من المناطق على طول ضفاف النهر بالفيضانات المفاجئة، خاصة في بلدات إقليم أوروميا.

وأدت الأمطار المستمرة ومن بعدها الفيضانات في ولاية افار إلى نزوح أكثر من 40 ألف شخص خلال الشهرين الماضيين.

وفي وقت سابق من الشهر الماضي، تسبب نهر أواش في نزوح آلاف الأشخاص في المنطقة. كما تقطعت السبل بالناس وسط الفيضان في بعض المناطق، حتى أنقذتهم مروحية تابعة للقوات الجوية.

وأوضحت الصحيفة أن الفيضانات أدت إلى وقوع إصابات بشرية في عدد من المناطق، مضيفة أن التحذيرات من الفيضانات المفاجئة تشمل أجزاء كبيرة من البلاد.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً