ألقت منظمة العفو الدولية اللوم على الاتحاد الأوروبي في الانتهاكات ضد اللاجئين والمهاجرين في ليبيا، الذين تفاقمت معاناتهم بسبب القيود المفروضة على خلفية جائحة فيروس كورونا.
وانتقدت المنظمة، ومقرها لندن، الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء في تقرير جديد بسبب دعم حكومة الوفاق الوطني في طرابلس وخفر السواحل التابع لها في اعتراض المهاجرين واللاجئين في البحر وإعادتهم مجددا إلى ليبيا.
وقالت المنظمة إنه يتم نقل المهاجرين إلى مراكز احتجاز بعد ذلك 'ويتعرضون لاحتجاز تعسفي ولأجل غير مسمى في ظل ظروف غير إنسانية'.
وأصبحت مراكز الاحتجاز في السابق أهدافًا في الصراع المدني الليبي، بين الميليشيات التابعة لحكومة الوفاق الوطني والقوات المتمركزة في الشرق بقيادة خليفة حفتر، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى بين المهاجرين.
وقالت منظمة العفو الدولية إن الاتحاد الأوروبي لم يضغط على حكومة الوفاق المدعومة من الامم المتحدة من أجل صون حقوق اللاجئين والمهاجرين.
وقال ماركوس بيكو، الأمين العام لمنظمة العفو الدولية في ألمانيا: 'على الرغم من الوعود المنتظمة من جانب السلطات الليبية باتخاذ إجراءات ضد مثل هذه الجرائم، إلا أن معظمها لا يزال دون حل ودون عقاب'.