جاء الاتفاق الاخير بين حركتي فتح وحماس لإجراء انتخابات رئاسية ونيابية مبكرة في الاراضي الفلسطينية الخاضعة للسلطة الوطنية في الضفة وغزة ليكتب كلمة النهاية لأحلام القيادي المستبعد من حركة فتح محمد دحلان بتنصيبه رئيسا للسلطة الوطنية الفلسطينية وزعيما لمنظمة التحرير الفلسطينية وهو ما اعتبره نشطاء فلسطينيون نهاية لأحلام دحلان في أن يصبح خليفة لياسر عرفات. من جانبه رفض منير الجاغوب، القيادي في حركة فتح و مسؤول الاعلام في منظمة التحرير الفلسطينية تصريحات سفير الولايات المتحدة لدى الكيان الصهيوني ديفيد فريدمان بطرح اسم محمد دحلان لبديل لرئيس السلطة الوطنية الفلسطنية محمود عباس، وقال الجاغوب إن تصريحات فريدمان التي نشرتها صحيفة إسرائيل اليوم تعكس قلقا متزايد من اتجاه السلطة الوطنية الفلسطينية لرفض تمرير ما يسمى بصفقة القرن والسعى لتوحيد الفصائل الفلسطينية.
اقرأ ايضا .. سفير واشنطن لدى قوات الاحتلال: نرى في دحلان خليفة محتملًا لأبو مازن
على صعيد آخر قالت مصادر إعلامية في تصريحات لأهل مصر إن أمين سر اللجنة المركزية جبرل الرجوب سوف يصل الى تركيا لتوقيع اتفاق وحدة مع حماس برعاية رجب طيب أردوغان ودعم قطري إيران. ولم تكشف المصادر عن الجانب الذي سيوقع الاتفاقية من حركة حماس . جاء ذلك بعد أن نشرته صحيفة 'إسرائيل اليوم' تقريرا حول إزاحة عباس قبل أن تتراجع وتعدل الخبر الذي قوبل برفض سياسي وشعبي فلسطيني عبر مواقع التواصل. ونسبت الصحيفة للسفير الأميركي لدى إسرائيل ديفيد فريدمان حديثا حول تفكير الإدارة الأميركية في استبدال الرئيس الفلسطيني بالقيادي محمد دحلان. ودفعت الضجة التي أثارها الخبر الصحيفة للتصريح بأن مراسلها أرئيل كاهانا ارتكب خطأ مطبعيا مضيفة أن واشنطن لا تفكر في إزاحة عباس، أو إعادة هندسة القيادة الفلسطينية.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
