نفى حكمت حاجييف، مساعد الرئيس الأذربيجاني، مزاعم مشاركة مسلحين من سوريا إلى جانب القوات الأذربيجانية في المعارك بإقليم قره باغ، معتبرا أن هذه المزاعم منافية للمنطق. ووصف حاجييف في حديث لقناة RT، أمس الأحد، هذه المزاعم بأنها 'أخبار زائفة'، موضحا أن نشر مقاتلين سوريين في المنطقة كان سيمثل خطوة 'غير منطقية' لأن القوات الأذربيجانية أدرى منهم بكثير بتضاريس أرض المعركة وأكثر جاهزية للحرب الجبلية.
كما نفى المسؤول صحة الأنباء عن مشاركة تركيا عسكريا في القتال بقره باغ، وقال: ' أذربيجان ليست بحاجة إلى مشاركة أي طرف ثالث. لدينا قوات مسلحة قوية. لدينا ما يكفي من مواردنا الخاصة. يبلغ عدد سكان أذربيجان 10 ملايين نسمة، ولدينا أيضا احتياطي عسكري كاف'. وفي وقت سابق، طالب الرئيس الأذربيجاني، إلهام علييف، فرنسا بالاعتذار عن تصريحات الرئيس إيمانويل ماكرون، بشأن نقل مسلحين سوريين إلى باكو، للمشاركة في الأعمال القتالية في قره باغ. وكان نشطاء ووسائل إعلام قد تناقلوا أنباء عن مقتل عشرات 'المسلحين السوريين' الذين قيل إن تركيا قامت بإرسالهم للقتال دعما للقوات الأذربيجانية في الصراع الدائر بين أرمينيا وأذربيجان في قره باغ.