فضحت "فريدوم هاوس" في تقريرها السنوي حول حرية الإنترنت في العالم، إيران مرة أخرى، ووصفتها بأنها واحدة من أسوأ الدول التي تتمتع بأقل حرية للإنترنت.
أكدت المؤسسة التي تعمل في مجال دعم الديمقراطية والحريات السياسية وحقوق الإنسان، في تقرير جديد صدر اليوم الأربعاء، أن "تعطيل الإنترنت" إجراء تتخذه معظم الحكومات لفرض سيطرتها على الفضاء الإلكتروني.
وأضاف التقرير، أن قطع الإنترنت في إيران بالتزامن مع الاحتجاجات التي عمت البلاد في نوفمبر 2019، وقالت إن الغرض منه هو إخفاء "عنف الشرطة" في التعامل مع المتظاهرين.
كما أشار التقرير السنوي للمؤسسة إلى استخدام أزمة كورونا كذريعة لتوسيع الرقابة واستخدام تقنيات إيذاء جديدة على الإنترنت.
وفي جانب آخر من تقريرها، أشارت هذه المؤسسة المدافعة عن الديمقراطية إلى الجهود التي تبذلها بعض الدول لإنشاء "قيود رقمية" أمام حرية الإنترنت، مستشهدة بإيران وروسيا والصين، كأمثلة للأنظمة الاستبدادية التي تسعى إلى إضفاء الشرعية على "الإنترنت المحلي".
وأشارت المؤسسة، إلى أن النظام الإيراني استخدم أساليب مثل حجب الاتصالات الافتراضية ومنصات التواصل الاجتماعي، وإزالة المحتوى السياسي والاجتماعي والديني، وتعطيل شبكات الاتصال، وتحريف المحتوى الافتراضي من خلال المعلق الموالي للحكومة، وتمرير التعليمات والقوانين المقيدة، واعتقال النشطاء، والقتل والاعتداء الجسدي على النشطاء والهجمات التقنية على المعارضين والمنظمات الحقوقية.