انتشر مؤخرا العديد من مقاطع الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي للمرتزقة السوريين التابعين للرئيس التركي رجب طيب أردوغان في الصراع المشتعل بين أرمينيا وأذربيجان مما تورط الرئيس التركي في الدماء، ومن جانبها قالت الدكتورة دينا محسن، الباحثة في الشأن التركي، إن جلب المرتزقة ودخولهم الحروب في الدول مخالف لجميع المواثيق والقوانين الدولية ويعد ذلك جريمة حرب، ولكن رجب طيب أردوغان يبحث عن مصلحته الشخصية فقط لا غير.
وأضافت محسن في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر"، أن الرئيس التركي عندما اختنق في ليبيا والدول التي يصارع فيها بالمرتزقة اضطر إلى نقلهم لدولة أخرى وصراع آخر، مؤكدة أن السبب الرئيسي لذلك هو زرع الوهم في الداخل التركي بقوة أنقرة في الخارج وشعارات الحروب من أجل الدفاع عن الدين.
وتابعت: "هذه الأوهام التي يريد بثها في الداخل التركي من أجل اصطفاف الشعب حوله بعد انهيار العملة التركية والاقتصاد ومعاناة المواطنين وانخفاض شعبيته وضرب السياحة نتيجة سياسته وكورونا أيضا"، مشيرة إلى أن المستفيد من إشعال الحرب بين أرمينيا وأذربيجان تركيا وإسرائيل.
وأكدت أن أردوغان لم ينظر إلى الأمن القومي التركي بل ينفذ أجندة واضحة ومحددة مشيرة إلى أنه فقد كل دول الجوار وأصبح دون حلفاء بداية من سوريا واليونان ومصر والخليج كاملاً وروسيا أيضا.