أعرب وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، عن قلقه البالغ إزاء إعادة السلطات التركية فتح ساحل مدينة فاروشا في الجزء الذي تحتله تركيا من قبرص.
وكان الممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل قد دعا تركيا إلى التراجع الفوري عن إجراءاتها الأخيرة في منطقة فاروشا القبرصية.
وقال بوريل- في بيان جديد بشأن التطورات في منطقة فاروشا- إن الاتحاد الأوروبي يعرب عن قلقه البالغ إزاء قرار المضي في فتح جزء من منطقة فاروشا المسيجة اعتبارا من 8 أكتوبر 2020، بعد الإعلان الصادر في أنقرة في 6 أكتوبر 2020.
وشدد على أهمية وضع فاروشا على النحو المنصوص عليه في قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة وسيواصل الاسترشاد بهذه القرارات، لا سيما قراري مجلس الأمن الدولي 550 (1984) و789 (1992).
وقال الممثل الأعلى: "في هذا الصدد، يكرر الاتحاد الأوروبي أن الاحترام الكامل لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة أمر بالغ الأهمية ويدعو إلى التراجع الفوري عن الإجراءات الأخيرة".
وأضاف أن الاتحاد الأوروبي يؤيد الاستئناف السريع للمفاوضات برعاية الأمم المتحدة، ويظل ملتزما التزاما كاملًا بتسوية شاملة للمشكلة القبرصية في إطار الأمم المتحدة، ووفقا للقرارات الصادرة عن مجلس الأمن بما في ذلك القرارين 550 و789، وذلك بما يتماشى مع المبادئ التي تأسس عليها الاتحاد الأوروبي.
وخلص بيان بوريل بالقول: "نتوقع نفس الشيء من تركيا، والاتحاد الأوروبي على استعداد للعب دور نشط في دعم المفاوضات، من خلال تعيين ممثل لبعثة الأمم المتحدة للمساعي الحميدة حال استئنافها".