الكنافة النابلسية تتحدي التطبيع و تتنصر على التهويد.. هنا فلسطين العربية المحتلة

الكنافة النابلسية
الكنافة النابلسية

لا تزال الكنافة النابلسية معلما من معالم الثقافة العربية في فلسطين العربية المحتلة ، وهى الثقافة التي تمثل القوة الناعمة التي لا تستطيع إسرائيل الانتصار عليها . ففي كل مرة يدخل مشتري للحلوى في أى متجر حلوى خارج فلسطين العربية المحتلة أو داخلها ويطلب شراء كنافة نابلسية ويحصل على فاتورة الشراء يحصل على صك جديد يثبت عروبة فلسطين المحتلة ويؤكدها. الكنافة النابلسية الأصل وفخر المدينة بتاريخها العريق وطعمها اللذيذ، فالكنافة النابلسية لا تتغير مهما تعاقبت الأجيال على صناعتها وهي في داخل المدينة أطيب وألذ عن غيرها من الأماكن، وإن كانت بنفس المقادير والمكونات. تفوح رائحتها عن بعد لكل المارين في البلدة القديمة في مدينة نابلس، فهي تشكل جزءا من تراث متجدد يفوح برائحة التاريخ.

اقرأ أيضا .. تغريدات ترد على أول رحلة تجارية إماراتية لإسرائيل : لن يضرنا من خذلنا

ويقال إن الكنافة أعدت في وقت سابق، لمؤسس الدولة الأموية، معاوية بن أبي سفيان، في دمشق. وعندما كان يتناول سحوره في رمضان لم يكن شيء يسد جوعه غير الكنافة حيث أعد له الطبق عندما زار نابلس. وتعد عجينة الكنافة من الطحين والسمن والماء بشكل أساسي، وعند صناعتها يتم فركها وتفتيتها لقطع صغيرة ثم توضع فوق إناء نحاسي كبير موضوع فوق النار ليتم شويها ومن ثم وضع الجبن البلدي فوقها لتحمى على النار قليلا ثم تقلب بإناء آخر ليرى وجهها الأحمر ويسكب فوقها القطر وتقدم بشكل لائق للزبائن ولم يفلح الاحتلال الاسرائيلي لنابلس والحرب العنصرية ضد كل ما هو عربي الأصل في فلسطين العربية المحتلة أن ينسي أهل نابلس كنافتهم المشهورة .

اقرأ أيضا .. من سيدة البحار والمجرات لأفيخاي أدرعي بمناسبة ذكرى نصر أكتوبر : وله يا افيخااااااي ازيك وازي امك كدة

لم تتغير نوعية الكنافة أو طعمها منذ القدم وإلى اليوم ويحافظ كل جيل على إبقائها بنفس المقادير والمكونات فهم يريدون أن يحافظوا على الكنافة بطريقتها القديمة وطعمها القديم وتعرف الكنافة بنوعين هما الخشن والناعم ويعد الأخير الأكثر تداولا والألذ طعما كما يصفه الكثيرون. أهالي نابلس معرفون بحبهم وولعهم بالكنافة ويعدونها في بيوتهم بشكل اعتيادي، كما يقدمونها في المناسبات ولا يقتصر الأمر على أهالي نابلس، فالجميع يحب هذه الحلوى ويأتي من كل مكان من داخل فلسطين وخارجها، لكن جائحة كورونا التي أضرت بالسياحة أثرت على الحلوى كما غيرها، فقد كان يأتي السياح إلى نابلس من كل أنحاء العالم ليتذوقوا الكنافة، وأما اليوم فهي مقتصرة على أهالي المدينة والمدن المجاورة.

WhatsApp
Telegram