الرئيس الكولومبي يعلن تحييد قيادي بجماعة جيش التحرير الوطني المتمردة

أعلن الرئيس الكولومبي إيفان دوكي يوم الأحد أن عملية عسكرية مشتركة أدت إلى "تحييد" قيادي في جماعة جيش التحرير الوطني المتمردة .

وقال دوكي إن القيادي المعروف باسم أوريل تم "تحييده" في نوفيتا، على بعد 300 كيلومتر جنوب غربي ميديلين.

وتابع الرئيس الكولومبي أن أوريل مسؤول عن عمليات خطف وقتل ضد "قادة المجتمع المدني"، فضلاً عن اتهامه بتجنيد الشباب وتدريب خلايا جيش التحرير الوطني في المناطق الحضرية.

وأضاف دوكي في بيان متلفز "هذه ضربة ذات أهمية كبيرة لأننا ألقينا القبض على أحد أبرز الشخصيات في هذه المنظمة الإرهابية".."

وجعل اتفاق السلام، الذي أبرمته الحكومة الكولومبية عام 2016 مع جماعة القوات المسلحة الثورية الكولومبية (فارك)، جيش التحرير الوطني آخر جماعة متمردة موجودة رسميا في كولومبيا، ولديها ما يقدر بنحو 2600 مقاتل.

وعلق دوكي محادثاته مع جماعة جيش التحرير الوطني بعد أن أعلنت الجماعة مسؤوليتها عن تفجير أدى إلى مقتل 22 طالبا في أكاديمية شرطة بوجوتا في كانون ثان/يناير 2019.

وقال الرئيس يوم الأحد إن أوريل كان أحد المسؤولين عن الهجوم.

وتعرض حوالي 1000 من قادة المجتمع ونشطاء حقوق الإنسان والبيئة للقتل في كولومبيا منذ أن وقعت الحكومة اتفاق السلام لعام 2016، وفقًا لمنظمة انديباز الرقابية.

وأرجعت الحكومة أعمال العنف إلى الجماعات المسلحة، بما في ذلك المنشقون عن جماعة (فارك) ، وجيش التحرير الوطني ، والعصابات شبه العسكرية والإجرامية.