في مقال لافت للدكتور مارتي شتاينبرج، أستاذ تاريخ الشرق الأوسط الحديث في الجامعة العبرية في القدس العربية المحتلة والمستشار السابق لأربعة رؤساء لجهاز الاستخبارات الصهيونية مقال بعنوان لافت هو: كيف وصل جو بايدن إلى عتبة رئاسة الولايات المتحدة، واعتبر مراقبون أن كتابة مارتي شتاينبرج لمقال بهذا العنوان يعني تسليم الدوائر الصهيونية بأن جو بايدن هو الرئيس القادم للولايات المتحدة وأن أيام ترامب وأن إسرائيل أرادت أن تقول لترامب وداعا على لسان المستشار الدائم لكل روؤساء أجهزة استخبارتها.
وأشار مارتي شتاينبرج إلى دوافع شخصية ودوافع عامة قد تؤكد فوز بايدن منها إعلان ترامب بعد مسيرة النازيين الجدد القاتلة في شارلوتسفيل بولاية فيرجينيا في عام 2017 عن وجود 'أشخاص طيبون للغاية من كلا الجانبين'.
وقال بايدن في مقطع فيديو مدته 3 دقائق يعلن فيه ترشيحه: 'بهذه الكلمات، خصص رئيس الولايات المتحدة التكافؤ الأخلاقي بين أولئك الذين ينشرون الكراهية والذين لديهم الشجاعة للوقوف ضدها'. 'في تلك اللحظة ، كنت أعلم أن التهديد على هذه الأمة لم يكن مثل أي تهديد رأيته في حياتي.
مقال مارتي شتاينبرج
من ناحية أخرى وفي مفارقة غير معتادة من صحيفة الجارديان البريطانية الرصينة أعلنت الصحيفة أن المرشح الديمقراطي جو بادين على حافة النصر في السباق للبيت الأبيض. وكتبت الجارديان في تقرير خاص عن الانتخابات الأمريكية: ' قبل أيام قليلة من إجراء واحدة من أكثر الانتخابات الرئاسية استثنائية في تاريخ الولايات المتحدة ، وجد المرشح الديمقراطي ، جو بايدن ، نفسه مليئًا بالثقة ، متقدمًا على دونالد ترامب في استطلاعات الرأي على مستوى الولايات والمستوى الوطني ، وفي تقدم مثير في اللحظة الأخيرة، يعد بايدن المرشح الأفضل للفوز بالانتخابات الرئاسية لعام 2020 ويصبح الرئيس 46 للولايات المتحدة. وتشير الجارديان إلى أن بادين استخدم قراءات من الكتاب المقدس ليخاطب الناخبين الأمريكيين من المسيحيين البيض الموالون تقليديا للبيت الأبيض بقول: 'يخبرنا الكتاب المقدس أن هناك وقتًا للانهيار ووقتًا للبناء. وقت للشفاء.' وعلق بايدن بقوله : هذا هو ذلك الوقت.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
