بعد أن أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي، أبي أحمد، أن حكومة إقليم تيغراي تجاوزت آخر نقطة من الخط الأحمر، متهما إياها بمهاجمة القوات الاتحادية المتمركزة هناك، أكد أن القوات ستستخدم القوة لتأمين البلاد.
ولاحقا، أكدت متحدثة باسم أبي أحمد لوكالة رويترز، أن الجيش بدأ بالفعل عمليات عسكرية في إقليم تيغراي، وذلك بعد ساعات من صدور أمر من رئيس الوزراء بالانتشار في المنطقة.
يذكر أن البيان الصادر عن مكتب رئيس الوزراء أبي أحمد صباح اليوم والهجوم المبلغ عنه أثار مخاوف على الفور من أن تغرق واحدة من أكثر الدول الإفريقية تعدادًا للسكان وقوة مرة أخرى في الحرب.
وكانت جبهة تحرير شعب تيغراي لعبت دورًا رئيسيًا في الائتلاف الحاكم في إثيوبيا قبل أن يتولى أبي السلطة في عام 2018، وأعلن عن إصلاحات سياسية شاملة فاز على إثرها بجائزة نوبل للسلام العام الماضي،ومع ذلك، فتحت تلك الإصلاحات مساحة لمظالم قديمة.
ولم ترد أنباء على الفور من جبهة تحرير شعب تيغراي، كما قطعت جميع خطوط الإنترنت والهاتف في منطقة تيغراي الشمالية بعد الإعلان.