بعد تأكد فوز جو بايدن بالانتخابات الرئاسية تتطلع العواصم العالمية للرئيس الأمريكي الجديد، وجوزيف روبينيت بايدن الابن من مواليد 20 نوفمبر 1942، وهو سياسي أمريكي والرئيس المنتخب للولايات المتحدة وكان نائب رئيس الولايات المتحدة السابع والأربعين في الفترة من عام 2009 إلى 2017 أثناء حكم الرئيس باراك أوباما. وهو عضو في الحزب الديمقراطي، ومثل ولاية ديلاوير كسيناتور من عام 1973 حتى أصبح نائب الرئيس في عام 2009.
ويعرف عن الرئيس بايدن أنه من أنصار الحوار بين الثقافات والشعوب وله مواقف مؤيدة للأقليات وقال في فيديو شهير له أنه من الضروري تدريس العقيدة الاسلامية في المدارس الأمريكية واستشهد بالحديث النبوي الشريف من رأى منكم منكرا فليغيره بيده أو بلسانه أو بقبله وذلك أضعف الإيمان.
أعيد انتخاب بايدن إلى مجلس الشيوخ ست مرات، وكان رابع أكبر عضو في مجلس الشيوخ عندما استقال ليتولى منصب نائب الرئيس في عام 2009. وكان عضوا قديما ورئيسا سابقا للجنة العلاقات الخارجية. وعارض حرب الخليج عام 1991، لكنه دعا إلى تدخل الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي في حرب البوسنة في عامي 1994 و 1995.
وصوت لصالح القرار الذي أذن بقيام حرب العراق في عام 2002، لكنه عارض زيادة القوات الأمريكية في عام 2007. كما شغل منصب رئيس اللجنة القضائية بمجلس الشيوخ، حيث تناول القضايا المتعلقة بسياسة المخدرات ومنع الجريمة والحريات المدنية، وقاد الجهود التشريعية لإنشاء قانون مكافحة الجرائم العنيفة وإنفاذ القانون، وقانون مكافحة العنف ضد المرأة.
ترأس اللجنة القضائية خلال ترشيحات المحكمة العليا الأمريكية المثيرة للجدل للقاضيين روبرت بورك وكلارنس توماس. سعى بايدن إلى الترشح عن الحزب الديمقراطي للرئاسة في عام 1988 وفي عام 2008، وفشل في كلتا المرتين بعد عروض باهتة.
ثم اختاره باراك أوباما ليكون زميله في السباق الرئاسي عام 2008، والذي فاز به. أصبح بايدن أول كاثوليكي وأول شخص من ديلاوير يصبح نائب رئيس الولايات المتحدة.