ذكرت القناة التلفزيونية "إن بي سي"، أن مساعدو الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يميلون إلى الاعتقاد بأنه قد يتوقف عن الطعن في نتائج الانتخابات، لكنه سيظل مصرا على أنها لم تكن نزيهة، مقابل العفو الرئاسي عن القضايا المرفوعة ضده قبل تسليم السلطة في يناير المقبل، وهو ما يعني تحصينه من الملاحقة القضائية.
ونقلت القناة التلفزيونية الامريكية عن مصادر قولها: "هناك قناعة متزايدة لدى مستشاري الرئيس دونالد ترامب بأنه لن يعترف أبدا بالفشل في محاولة إعادة انتخابه، حتى بعد تأكيد نتائج التصويت في الولايات المتقلبة في الأسابيع المقبلة".
وقال أحد المصادر "لا أتوقع منه أن يستسلم"، بل من المرجح أن يدلي ترامب بالبيان التالي: "لا يمكننا الوثوق بالنتائج، لكني لا أعترض عليها".
ويعتقد مستشار آخر للرئيس الأمريكي أنه سيتصرف على النحو التالي: "سيقبل بالنتائج ويعلن أننا لن نعرف أبدا إلى أي مدى هي دقيقة"، لافتا إلى أن ترامب لا يعتزم حتى الآن الأعلان عن مثل هذا الأمر.
ووفق القناة ذاتها لا يعرف المحيطون بترامب كم ستطول مدة الطعن في نتائج الانتخابات، وذلك لأن "مجموعة صغيرة من المستشارين الرئاسيين الرئيسيين، ومعظمهم من حملة ترامب، لا تزال تعتقد أن لديه فرصة للفوز".
ونُقل عن مساعدين آخرين لترامب، أنه يدرك بالفعل أن فرص الفوز ضئيلة جدا، وقال أحد المصادر: "حتى ترامب يفهم أن احتمالية تغيير النتائج قريبة من الصفر".