أرجع أكاديمي لبناني، اليوم الأحد 15 نوفمبر، تأخير تشكيل الحكومة اللبنانية إلى الضغوط الداخلية والخارجية الممارسة.
وقال الخبير بالشؤون الدولية والإقليمية، طارق عبود، في تصريحات لراديو 'سبوتنيك'، إن تأخر تشكيل الحكومة اللبنانية مرتبط بضغوط داخلية وأخرى خارجية، وكذلك المراهنات السياسية الخاصة بكل طرف وكل حزب، وهي مراهنات بخلفيات طائفية ومحاصصية، على حد قوله.
واستبعد عبود أن يكون التحذير الفرنسي بأن تأخر تشكيل الحكومة سيمنع المساعدات الدولية، مشيرا إلى أن القوى السياسية لن يحركها هذه الضغوط، لأن أولويات الأحزاب السياسية ليس من بينها الانهيار الاقتصادي للبنان بقدر ما يهمها أولوياتها الطائفية والمحاصصية. وكان مستشار الرئيس الفرنسي لشئون شمال أفريقيا والشرق الأوسط باتريك دوريل، شدد على ضرورة تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة في أسرع وقت ممكن، محذرا في الوقت نفسه من المماطلة في تشكيل الحكومة.
وشدد خلال لقائه رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، على أن الاستمرار في المماطلة بالتأليف الحكومي من شأنها التسبب في عدم انعقاد أي مؤتمر دولي لدعم لبنان وضياع المساعدات، التي سبق وتقررت لصالحه خلال مؤتمر (سيدر) الذي عقد في باريس عام 2018.