في مشهد كاشف لعمق الهزيمة الحضارية الشاملة التي باتت إسرائيل تشعر بتحولها لحقيقة واضحة، وقف مدير إدارة مصر في وزارة الخارجية الإسرائيلي بوجه أصفر وأصابع مرتعشة يحاول يائسا التغطية على نجاح الشعب المصري خلال الساعات الماضية في إحباط مشروع جديد للتطبيع الشعبي حاولت إسرائيل تمريره من خلال صورة بائسة لممثل ضحل الثقافة مع شخص إسرئيلي مغمور في مصر بزعم أنه فنان إسرائيلي معروف.
وقف الكيان الصهيوني يشعر باقتروفي مشهد بائس لمدير إدارة مصر في وزارة الخارجية الإسرائيلية ليؤور بن دور حاول الأخير في مشهد مخزي للمشروع الصهيوني التغطية على فشل مخطط جديد من مخططات التطبيع الشعبي بين الشعب المصري وبين إسرائيل.
وحاول بن دور من خلال التغطية على الفشل بالتطاول على الشعب المصري ، وقال بن دور بعبارات بلغة عربية مهتزة بأن الشعب المصري في حالة من ' النوم في العسل' وهى سقطة جديدة لمسئول إسرائيلي بأن سرق تعبير ' النوم في العسل' من عنوان فيلم شهير للفنان المصري الوطني عادل إمام ، الذي قاوم التطبيع في كل أعماله الفنية على عكس ممثل ضحل الثقافة حاولت إسرائيل استغلاله ثقافته الضحلة بتمرير صورة له في مخطط إسرائيل الذي فشلت في تمريره منذ نحو أربعين عاما. واستخدم مدير إدارة مصر في وزارة الخارجية الإسرائيلية مجددا نفس أسلوب السطو بتضمين إعلان فيلم النوم للعسل لعادل إمام في محاولة للمساس بقيمة الفنان المصري الذي يلقبه المصريون باسم الزعيم.
الخارجية الإسرائيلية تتطاول على المصريين : " انتوا خايفين من ايه؟ اصحوا. ايه النوم في العسل دا؟"
لم يقتصر مدير إدارة مصر في وزارة الخارجية الإسرائيلية بالتطاول على المصريين بوصف موقفهم من رفض التطبيع بأنه ' نوم بالعسل' بل تجاوز في وصف الشعب المصري بأنه خائف من إسرائيل بقوله ' أنتم خايفين من إيه' ونشر صور مزعومة لشخصيات من الخليج العربي تطبع مع إسرائيل، بيان مدير إدارة مصر في وزارة الخارجية الإسرائيلية حول واقعة محمد رمضان وتطاوله على الشعب المصري ووصفه بأنه شعب نائم في العسل جاء ليكشف عن خوف إسرائيلي عميق من انهيار المشروع الصهيوني الذي باتت الدوائر الإسرائيلية متأكدة منه وتحاول تفادي هزيمة بلا حرب مع استمرار النمو السكاني العربي والفلسطيني المحيط باسرائيل وصمود الشعب الفلسطيني الذي يعضد منه رفض أكثر من 100 مليون مصر لقبول إسرائيل في الإقليم، وهم المصريون الذي سيصبح تعدادهم 183 مليون في عام 2050 يجاورهم 35 مليون فلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية بينما لن يزيد عدد الإسرائيلين في هذا التاريخ عن 18 مليون إسرائيلي نصفهم على الأقل مسلمون أو عرب، إذا استمرت الزيادة السكانية على النحو الحالي، مع استبعاد سكان الأردن ومنطقة الخليج من المعادلة، وهو ما يبرر سبب إصرار إسرائيل على التطبيع مع بلدان خليجية في محاول للالتفاق على احتواء مصري - فلسطيني مؤكد للكيان الصهيوني في عام 2050 وما بعدها وبما يتخوف منه المخططون للسياسة الإسرائيلية ويصفونه بأنها ستكون هزيمة بلا حرب لإسرائيل ونصر بلا معارك لمصر المجاورة لإسرائيل وصاحبة التاريخ النضالي الوحيد بين الدول العربية في مواجهة إسرائيل في هذه المنطقة.
البطل المصري محمد عبد العال يرفض مصافحة لاعب إسرائيلي
خوف إسرائيل فضحه بلا أى شك اعتراف مدير إدارة مصر في الخارجية الإسرائيلية بجملة صريحة قالها في كلمات تأثرت بتلعثم استمر في الفيديو لمدة ثوانٍ ولم يفلح المونتاج في التغطية عليها عندما قال: 'أنتم بقيتم أقوى من الأول، لكن إحنا مش خايفين' ، لكن هذا الخوف فضحه مجددا ليس تلعثم المسؤول الإسرائيلي فحسب، بل فضحه استدعاؤه لصورة البطل المصري لاعب الجودو محمد عبد العال الذي رفض مصافحة لاعب إسرائيلي في مبارة دولية، وهو الموقف الذي سانده فيه كل الوسط الرياضي في هذا الوقت.