حواء الجليل تحقق نبوءة أساف زمير ..إلهام خازن أول رئيسة عربية محتملة لإسرائيل

لافتات ترشيح الهام خازن لرئاسة اسرائيل
لافتات ترشيح الهام خازن لرئاسة اسرائيل
كتب : وكالات

أصبحت إلهام خازن هي أول امرأة عربية ترشح نفسها لرئاسة إسرائيل، وإلهام خازن هى سيدة أعمال في الخامسة والخمسين من عمرها، أم لخمسة أبناء ولديها حفيدان، تمتلك مجموعة صيدليات ومركزا طبيا في مدينة سخنين في منطقة الجليل الأسفل في فلسطين المحتلة. بدأت نشاطها السياسي في الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، ثم انتقلت إلى حزب العمل الإسرائيلي .كانت أهل مصر قد نشرت في وقت سابق خطاب الاستقالة المفتوح والمدوي الذي نشره وزير السياحة الإسرائيلي أساف زميرعلى حسابه بمواقع التواصل الاجتماعي وقال فيه صراحة إن إسرائيل في طريقها للانهيار. التحذير الذي أطلقه زمير من انهيار إسرائيل سبق أن صدر عن أكثر من خبير في الشؤون الإسرائيلية.

اقرأ ايضا .. أهل مصر تطرح السؤال المسكوت عنه.. لماذا يصوت عرب إسرائيل لأحزابها الصهيونية؟

فقد يحاول الكيان الصهيوني الانسحاب للأمام من خلال القيام بعملية عسكرية في في لبنان لتأجيل هذا الانهيار الذي تحدث عنه وزير الصحة الإسرائيلي المستقيل ، وهو الانهيار الذي ظهر له بالفعل أكثر من علامة أبرزها تآكل المنظومة المكونة للدولة العبرية التي تأسست بشكل خاص مع الطبيعة اليهودية للدولة، وهو التآكل الذي تأكد مع عجز كل مؤسسات الكيان الصهيوني عن استيعاب عرب 48 والعرب الآخرين الذين أصبحوا يحملون الجنسية الإسرائيلية، بالإضافة حركة النزوح الكبيرة من جانب الشباب الاسرائيلي لخارج إسرائيل بعد أن فقدوا الحماسة القومية في الاستمرار بالعيش في دولة إسرائيل بينما يمكنهم الحصول على وظائف أفضل ورواتب أفضل من خلال وجودهم في بلدان غربية أخرى.

اقرأ أيضا .. صرخة أساف زمير عن انهيار إسرائيل .. هل تدفع نتنياهو للانسحاب للأمام وقصف بيروت

وهو ما أدى بالفعل إلى نزوح أكثر من مليون إسرائيلي لخارج إسرائيل من بين 6 ملايين يهودي قدموا لفلسطين المحتلة خلال العشرين سنة الماضية. كما تسود أوساط الشباب الإسرائيلي حالة من عدم الحماس في الانخراط في الحياة العسكرية، خاصة وأن قطاع كبير من الشعب الاسرائيلي يرى أن جيل الآباد المؤسسين للكيان الصهيوني قد قدموا بالفعل لتضحيات كان من المفروض أن ينعم بعدها أبناءهم بالحياة في سلام. وفي نفس الوقت استمرار المقاومة الفلسطينية التي تمثل جرثومة كامنة تنشط أحيانا ويقل نشاطها في أحيان أخرى ولكنها في نهاية المطاف سوف تنجح المقاومة الفلسطينية في القضاء على إسرائيل.

WhatsApp
Telegram