تبرعت ماكنزي سكوت، الزوجة السابقة لمؤسس شركة أمازون جيف بيزوس، بأكثر من 4 مليارات دولار في الأشهر الأربعة الماضية لمئات الجمعيات الخيرية ومنظمات الإغاثة، بما في ذلك بنوك الطعام التي تكافح تأثير جائحة فيروس كورونا، وفقا لصحيفة الجارديان.
تعهدت "سكوت"، التي تبلغ صافي ثروتها الشخصية بأكثر من 60 مليار دولار "44.5 مليار جنيه إسترليني"، بالتخلي عن الكثير من ثروتها بعد تسوية طلاقها مع بيزوس العام الماضي.
في يوليو ، قالت إنها تبرعت بمبلغ 1.7 مليار دولار إلى 116 جمعية خيرية. ويوم الثلاثاء ، قالت إنها قررت "تسريع" استراتيجية التبرع الخاصة بها هذا العام، وفي الأشهر الأربعة الماضية قدمت 4.15 مليار دولار أخرى إلى 384 منظمة في جميع أنحاء الولايات المتحدة وبورتوريكو، ما رفع إجمالي تبرعاتها هذا العام إلى 6 مليارات دولار.
وكتبت في مدونة بعنوان 384 طريقة للمساعدة: "كان هذا الوباء بمثابة كرة مدمرة في حياة الأمريكيين الذين يعانون بالفعل"، وكانت الخسائر الاقتصادية والنتائج الصحية على حد سواء أسوأ بالنسبة للنساء والملونين والأشخاص الذين يعيشون في فقر. وفي الوقت نفسه ، زادت ثروة المليارديرات بشكل كبير.
استمر زواج ماكنزي سكوت، لمدة 26 عاما من جيف بيزوس وهو أغنى رجل في العالم بثروة تقدر بنحو 182 مليار دولار، وفقًا لمؤشر بلومبيرج للمليارديرات.
قالت "ماكينزي"، إنها اتبعت نهجًا "يعتمد على البيانات" لاختيار متلقي التبرعات، ومع ذلك ، فقد أولى فريقها "اهتمامًا خاصًا لأولئك الذين يعملون في المجتمعات التي تواجه ارتفاعًا متوقعًا في انعدام الأمن الغذائي، ومقاييس عالية من عدم المساواة العرقية، ومعدلات فقر محلية عالية ، وانخفاض فرص الوصول إلى رأس المال الخيري".
وأضافت أن بعض تبرعاتها تهدف إلى تلبية الاحتياجات الأساسية مثل بنوك الطعام وصناديق الإغاثة الطارئة ودعم الفئات الأكثر ضعفاً. وركز آخرون على القضايا طويلة الأجل التي تفاقمت من الوباء ، مثل الإعفاء من الديون ، والتدريب على التوظيف والتعليم "للأشخاص المهمشين تاريخياً والذين يعانون من نقص الخدمات"، فضلاً عن جماعات الحقوق المدنية وصناديق الدفاع القانوني.
هذا العام ، خصص بيزوس 10 مليارات دولار للقضايا المتعلقة بتغير المناخ، وفي نوفمبر، أعلن عن أول هذه المنح، حيث وزع ما يقرب من 800 مليون دولار على 16 مجموعة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
