أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله أن قمة العلا تفتح صفحة جديدة لاستقرار وتضامن الخليج.
وأضاف أن اتفاق قمة السعودية يدعو إلى التصدي المشترك لأي تهديدات لأمن الخليج.
وشدد وزير الخارجية السعودي على أن ما تم في قمة العلا اليوم طي كامل للخلاف مع قطر وعودة كاملة للعلاقات الدبلوماسية.
وذكر أن الدول الأربع وافقت جميعا على استعادة العلاقات مع قطر بما في ذلك الرحلات الجوية.
وأفاد الدبلوماسي السعودي بأن قمة اليوم التي رأسها ولي العهد اكتسبت أهمية بالغة، كونها أعلت المصالح العليا لمنظومة مجلس التعاون الخليجي والأمن القومي العربي.
وصرح بأنه تبعث برسالة إلى العالم أجمع، مضمونها "أنه مهما بلغت الخلافات في البيت الواحد إلا أن حكمة القيادة قادرة على تجاوز كل ذلك، والعبور بالمنطقة ودولها وشعوبها إلى بر الأمان".
وأضاف أنهم يأملون أن يكون ما تحقق اليوم بتوقيع بيان العلا صفحة جديدة في سبيل تحقيق أمن واستقرار المنطقة وشعوبها، بعيدا عن كل المسببات والمنغصات الماضية.
وأوضح الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله أن بيان العلا أكد على ما يربط بين دولنا من علاقات وثيقة راسخة قوامها العقيدة الإسلامية والمصير المشترك.
وبين الوزير أن الدول الأطراف أكدت تضامنها في عدم المساس بسيادة أي منها أو تهديد أمنها، أو استهداف اللحمة الوطنية لشعوبها ونسيجها الاجتماعي بأي شكل من الأشكال، ووقوفها التام في مواجهة ما يخل بالأمن الوطني والإقليمي لأي منها.