تحدثت مجموعة من أنصار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، من المشاركين في أعمال الشغب التي شهدها مقر الكونجرس، أمس الأربعاء، عن كواليس اللحظات الأخيرة في المرأة التي قتلت برصاص الشرطة، في مبنى الكابيتول، وذكرت آخر كلماتها، قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة.
ويظهر مقطع فيديو للحادث، رجل يقف بجانب الضحية التي تدعى آشلي بابيت لحظة إطلاق الرصاصة القاتلة في مقر الكونجرس، ثم شوهد وهو يحاول مساعدتها وهي تسقط على الأرض وكانت يديه ملطختان بالدماء.
وفي تصريحات لوسائل إعلام محلية، قال الرجل: "لقد اقتحمنا الغرف بالداخل وكانت هناك شابة هرعت إلى النوافذ"، و"كان عدد من رجال الشرطة والمخابرات يقولون لنا، ارجع، انزل، ابتعد عن الطريق". لكن المرأة لم تستجب لنداءاتهم، وبينما كنا نسارع إلى سحب الناس من عند النوافذ، أطلقوا النار عليها وسقطت علي".
وكشف مناصر ترامب أن المرأة قالت وهي تنزف: "لا بأس بذلك، إنه رائع".
وأضاف: "بدأت تتحرك بطريقة غريبة وكان الدم ينزف من فمها وعنقها وأنفها".
وتابع: "أنا لم أصب بأذى.. كان من الممكن أن أكون أنا، لكنها دخلت أولاً".
وقال زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل، عند إعادة افتتاح الجلسة: "أعرف أن امرأة أصيبت بالرصاص وفقدت حياتها بشكل مأساوي.. نحن نحزن عليها ونشعر بأصدقائها وعائلتها".
وأضاف: "تم عرض هذه الصور على العالم. وأرسلت العواصم الأجنبية برقيات للإبلاغ عن مشاهد مروعة في قلب ديمقراطيتنا.. سيكون هذا وصمة عار على ديمقراطيتنا لا يمكن إزالتها بسهولة".
وذكرت شبكة "فوكس نيوز" أن المرأة القتيلة هي آشلي بابيت، مشيرة إلى أنها من عتاة أنصار ترامب، وقد جاءت إلى واشنطن من ولاية كاليفورنيا حيث كانت تعيش.
وكانت بايت (35 عاما) قد خدمت في سلاح الجو الأمريكي لمدة 14 عاما.