"تناول اللقاح معناه انتهاء حريتك للأبد" رسالة يتم تداولها على نطاق واسع في مجموعة يتجاوز عدد أعضائها 20 ألفا على تطبيق تليجرام للرسائل النصية،ويقول خالد صبيح لشبكة الـ"بي بي سي" الانجليزية، مسؤول المجموعة أكد أنهم رصدوا الكثير من المعلومات المضللة منذ بداية الجائحة وحتى اعتماد اللقاحات.
وعن أسباب انتشار الشائعات، قال صبيح إن الأخبار الكاذبة تعد صناعة تدر المال على صانعيها، موضحا: "بمجرد نشر فيديو يروج لخبر كاذب يحظى بكمية هائلة من المشاهدات، وهو ماقد يدر المال على ناشر الفيديو".
وفي حين تروج "كيون أنون" أن هناك مجموعات سرية تنتشر في حكومات العالم تسعى للسيطرة على كوكب الأرض واستعباد البشر، فإن معارضي اللقاحات يرونها جزءا من ذات المؤامرة، إذ يدعون أن اللقاحات تغير من الحامض النووي للإنسان فتسلبه إرادته، أو في روايات أخرى، تحوي شرائح صغيرة قادرة على إرسال تعليمات للناس وتحريك غرائزهم وتوجيه أفعالهم.
وعن آخر الشائعات المتعلقة باللقاحات، قال صبيح إن "صحافي تونسي يعيش في دولة أجنبية حذر الدول العربية بأن الجرعات التي ترسل إليها مختلفة عن الجرعات الموجودة في الغرب وذلك لاستهداف المسلمين، هذا كلام لا يصدق".
وفيما يتعلق بالشائعة الأكثر شططا، وهي زراعة شريحة في جسم الإنسان عبر اللقاحات، قال الطسة إن "العلم لم يصل من الأساس لمرحلة استخدام جسيمات صغيرة للحصول على معلومات أو إرسالهم، ولو كان العلم وصل لهذه المرحلة لانتهت الكثير من المشاكل الصحية لدى الإنسان، هذه مجرد خرافة أيضا".