اعلان

أنصار ترامب يتهمونه بتحريضهم على اقتحام الكونجرس: "الرئيس أمرنا بذلك"

الرئيس أمرنا بذلك .. أنصار ترامب يتهمونه في التحقيقات
الرئيس أمرنا بذلك .. أنصار ترامب يتهمونه في التحقيقات
كتب : وكالات

وجهت إفادات مثيري الشغب الذين اقتحموا مبنى الكونجرس اتهامات لخطابات الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب، وقالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، إن المشاركين في تظاهرات الكونجرس، قالوا إنهم جاءوا بعد دعوات الرئيس ترامب من خلال رسالته التي تؤكد سرقة الانتخابات، وجهوده للضغط على الكونجرس لإلغاء النتيجة.

وأخبر رجل من كنتاكي مكتب التحقيقات الفيدرالي أنه وابن عمه بدأوا مسيرة نحو مبنى الكونجرس، لأن الرئيس ترامب قال أن يفعلوا ذلك، فيما هتف الرجلان أوقفوا السرقة، قبل أن يشاركوا في اقتحام المبنى.

وبحسب وثائق المحكمة، وفي مقطع فيديو لمجموعة أخرى من المشاغبين وهم يتجولون بداخل مبنى الكونجرس، ظهر رجل يصرخ في وجه ضابط شرطة أنه تمت دعوته هو ورفاقه إلى المكان من قبل رئيس الولايات المتحدة، كما قال رجل إطفاء متقاعد من ولاية بنسلفانيا اتُهم بإلقاء مطفأة حريق على ضباط الشرطة، إنه تلقى تعليمات للذهاب إلى مبنى الكونجرس من قبل الرئيس الامريكي.

في المقابل، ربط آخرين خلال إفادتهم لمكتب التحقيقات الفيدرالي أو المؤسسات الإخبارية الحادثة بأنها تمت بناء على أوامر مباشرة من الرئيس صدرت في تجمع حاشد في ذلك اليوم.

وبخلاف ذلك، من المرجح أن تكون شهادات مثيري الشغب في مبنى الكونجرس، حاضرة في محاكمة عزل الرئيس ترامب بمجلس الشيوخ، حيث يمكن أن تصبح دليلا إذا ما سعى الأشخاص المصابون في الهجوم الذي تعرض له الكونجرس إلى رفع دعاوى قضائية ضد ترامب، وفقا للصحيفة.

وظهرت بالفعل تفاصيل مقلقة حول ما حدث داخل المبنى في وثائق المحكمة، بما في ذلك أحد الشهود الذي أخبر مكتب التحقيقات الفيدرالي أن مثيري الشغب كانوا يعتزمون قتل أي عضو في الكونجرس يروه، وقال المسؤولون إنهم ما زالوا يحققون فيما إذا كان الحصار مخططا له وما إذا كان المتورطون يعتزمون أخذ رهائن أو إيذاء المشرعين المنتخبين، وكان ترامب دعا مؤيديه إلى التجمع بواشنطن 6 يناير، في محاولة أخيرة للضغط على الكونجرس من أجل عدم المصادقة على فوز جو بايدن في الانتخابات.

وكان الكونجرس يعقد جلسة للمصادقة على فوز الرئيس المنتخب جو بايدن في 6 يناير، قبل أن يشهد مبنى الكونجرس اقتحام من قبل أنصار ترامب الذين يرفعون أعلام تحمل اسمه وشعار حملته الانتخابية اجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى، وأسفرت تلك الحادثة عن مقتل 5 أشخاص بما فيهم ضابط شرطة تابع لقوات الكونجرس، فيما أغلقت العاصمة واشنطن ونشرت قوات الحرس الوطني قبل حفل تنصيب الرئيس المنتخب بايدن في 20 يناير الحالي.

وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن بعض المتهمين في إثارة الفوضى يتذرعون بالرئيس كوسيلة للتهرب من إلقاء اللوم عليهم، بدليل طلب بعضهم أن يعفو ترامب عنهم قبل أن يغادر منصبه، لأنهم يعتقدون أنهم يتبعون تعليماته. وحض ترامب في تغريدتين، أنصاره على المشاركة في التجمع، واصفا الانتخابات بأنها أكبر عملية احتيال في تاريخ أمتنا، وكتب: أراكم في واشنطن في السادس من يناير. لا تفوتوا ذلك.

WhatsApp
Telegram