القصة الكاملة لاعتداء شاب على شقيقته وتعذيبها في الأردن

عنف اسري
عنف اسري
كتب : وكالات

بعد تعرضها لاعتداء جسدي عنيف من جانب شقيقها، تحولت قصة فتاة إلى قضية رأي عام في الأردن، أعادت إلى الأذهان جرائم سابقة ضد النساء والقُصّر، كما حدث مع "فتى الزرقاء".

وتعود تفاصيل القضية، حسب بيان رسمي لمديرية الأمن العام الأردنية، إلى نحو شهر تقريبا، لكن تفاصيلها لم تعرف إلا مؤخرا، بعدما انتشر على شبكات التواصل الاجتماعي، هاشتاج #فتاة_مستشفى_الجامعة.

وقال بيان مديرية الأمن العام، إن إدارة حماية الأسرة تعاملت مع القضية منذ شهر تقريبا، وأحالت شقيق الفتاة للقضاء والحكم الإداري، والفتاة لا تزال قيد العلاج.

وفي 24 ديسمبر الماضي، وردت معلومات إلى حماية الأسرة تفيد بتعرض فتاة للضرب من قبل شقيقها إثر خلافات بينهما، وتم التحقيق في القضية وإلقاء القبض على المتهم وإحالته إلى القضاء، وبعد الإفراج عنه أحيل للحاكم الإداري.

وكانت تقارير إعلامية محلية، نقلت في وقت سابق، أن الفتاة تعرضت لعنف وحشي من جانب شقيقها، والذي ضربها وحبسها في الحمام وربطها بجنازير.

وبعدما حاولت والدة الضحية وشقيقتها إنقاذها، تعرضتا إلى الضرب بدورهما، وأصر شقيق الضحية على إبقائها محبوسة، حيث ظلت أسيرة لمدة يومين، قبل أن يتم نقلها إلى المستشفى.

وحجبت الصحف اسم الفتاة وعمرها، كما لم تذكر المدينة التي شهدت الواقعة المأساوية.

ونقلت صحيفة "الغد" المحلية عن اختصاصي الدماغ والأعصاب طارق كنعان، الطبيب المشرف على حالة الفتاة في مستشفى الجامعة الأردنية في عمّان، قوله إن حالة الفتاة حرجة ولا تزال بالعناية المركزة.

ولفت كنعان، السبت، إلى أن هناك علامات مبشرة قد تؤدي إلى إفاقتها، بعد دخول الفتاة أسبوعها الثالث في الغيبوبة.

وأضاف الطبيب، أن هناك إصابات متعددة، من بينها نزيف على الرئة استدعى زرع أنابيب لتصريفه، وتحدث عن إشراف 5 أطباء على الحالة.

ودخلت لجنة المرأة في مجلس الأعيان (الغرفة الثانية في البرلمان) على خط الأزمة، وقالت في بيان إنها تتابع باهتمام بالغ وقائع ومجريات الجريمة الأليمة التي تعرضت لها الفتاة الجامعية.

وأشارت في بيانها إلى أن ظاهرة العنف الأسري أصبحت خطيرة ودخيلة تهدد المجتمع الأردني، صاحب القيم والعادات والتقاليد العريقة.

WhatsApp
Telegram