قالت الدكتورة نادية هشام العلول، وزيرة شؤون المرأة الأردنية السابقة، إن صورة وأفعال كل من أحب السلام على الرغم من هذه الأوقات العصيبة ستبقى في التاريخ، مضيفة أن قانون السلام الدولي لوقف الحرب ضروري لأن الحرب لا تزال تدور في مناطق مختلفة في جميع أنحاء العالم.
وأضافت الدكتورة نادية هشام، أنها إذا لم تكن هناك حرب فلا داعي لقانون دولي للسلام ومع ذلك ، لا يمكن وقف الحرب إذا لم يكن هناك قانون وهذا هو السبب في أن المنظمة بجميع فروعها تعمل جاهدة للحث على دعم تنفيذ قانون السلام الدولي، مطالبة من الجميع الاستمرار في البقاء حتى يتحقق السلام، ويكون الجميع يدًا واحدة.
وتابعت الدكتورة نادية: "عام 2020 عامًا صعبًا وصعبًا للغاية بسبب فيروس كورونا، مضيفة أن الأرض توقفت ولا تزال متوقفة"، وواصلت قائلة: "على الرغم من فيروس كورونا استضافت المنظمة حملة SOS، عبر الإنترنت وكأنها تثبت نفسها، وعملت على منع التمييز في جميع أنحاء العالم، هذا السلام في أذهان جميع النساء اللواتي يربين جيلًا من الأطفال يحظون بسلام داخلي".
جاء ذلك في الاجتماع السنوي الرابع للفرع الدولي بعنوان "سلام للعالم" والذي تستضيفه منظمة "IWPG "، والذي تشارك فيه أنشطة مجموعة السلام النسائية الدولية من 131 دولة في العالم فيه بالتبرع بالدم في حالات الطوارئ، وحملات مناهضة التمييز العنصري بمختلف أشكاله.
وذلك بحضور هيون سوك يون، رئيسة اللجنة، الاجتماع السنوي للعام الرابع للفرع الدولي عبر الإنترنت، ويتم خلاله عرض إنجازات العام الماضي والخطط الرئيسية القادمة للمنظمة في هذا الاجتماع الذي شارك فيه 102 فرعا من 131 دولة.