قوات متعاونة مع الجيش الأمريكي تحاصر الحسكة والقامشلي في سوريا

 الحسكة
الحسكة
كتب : وكالات

نقلت مصادر محلية في مناطق الحسكة والقامشلي أن قوات عسكرية متعاونة مع الجيش الأمريكي تحاصر المدينتين لليوم العشرين على التوالي، مع اتساع رقعة الرفض الشعبي والعشائري لهذا العمل غير الإنساني واعتباره 'جريمة حرب'. وقالت مصادر إعلامية في محافظة الحسكة أن مسلحي تنظيم 'قسد'، الموالي للجيش الأمريكي شددوا من إجراءاتهم المسلحة بمحيط وعند نقاط خطوط التماس بين مناطقهم ومناطق سيطرة الجيش العربي السوري في أحياء وسط مدينة الحسكة وحيي طي ومقاسم حلكو وعدد من القرى في مدينة وريف القامشلي الواقعة تحت سيطرة الدولة السورية، حيث ما زالوا يجبرون المدنيين على السير لمسافة طويلة على الأقدام ويمنعون دخول المواد الغذائية والدوائية والطحين والمحروقات وصهاريج المياه إليها. وأوضح المراسل بأن أحياء وسط مدينة الحسكة تعيش حياة اعتيادية وطبيعة مع عمل كامل لمؤسسات الحكومية، مع اتساع حالة الرفض والاستياء من استخدام القوة النارية المفرطة في فض الاحتجاجات السلمية، ضد الحصار الذي يضربه مسلحو التنظيم الموالي للجيش الأمريكي، والتي أدت لمقتل شاب وإصابة أربعة آخرين بجروح يوم أمس الأحد.

وندد رئيس مجلس شيوخ ووجهاء العشائر والقبائل السورية في محافظة الحسكة، الشيخ ميزر المسلط، بالحصار الجائر الذي يفرضه تنظيم 'قسد' بالمشاركة مع الاحتلال الأمريكي واعتبره جريمة حرب بحق الأهالي في مدينتي الحسكة والقامشلي. وأكد الشيخ المسلط، وهو أحد شيوخ قبيلة 'الجبور' العربية في تصريحات إعلامية بأنهم في المجلس ومن منطلق الحرص على السلم والأمن الأهلي، أصدرنا بياناً للرأي العام دعونا به قيادات تنظيم 'قسد' إلى فك الحصار بسرعة وإلى التحلي بالتوافق والتحرر من العبودية للأمريكي الذي يريد أخذ منطقة الجزيرة السورية إلى هاوية الفتنة لضمان بقائه على أرضها من أجل سرقة النفط ومقايضة وجوده في صفقات الحلول السياسية المستقبلية التي يتوهم أنه يستطيع فرضها على شعبنا، ومن هذا المنطلق فإن المجلس يرى أن رهان 'قسد' على المحتل الأمريكي رهان خاسر وأن المخرج الوحيد من الوضع القائم هو الحوار الوطني بعيداً عن إملاءات الأمريكي

WhatsApp
Telegram