عميلة للموساد تعترف بمهمتها المؤلمة في القاهرة خلال حرب أكتوبر

فتيات الموساد
فتيات الموساد
كتب : وكالات

زعمت إحدى عميلات الموساد الإسرائيليات أنها قامت بمهمة مؤلمة خلال حرب أكتوبر التي انتهت بهزيمة إسرائيل أمام الجيش المصري على جبهة سيناء، وقال وقالت 'تمار' التي كانت تعمل كجندية في شعبة العمليات المعروفة باسم 'قيسارية' إنه كان يقع تدريبهن وفحصهن ليتمكن من إخفاء هوياتهن الإسرائيلية واليهودية، ويزرعن داخل 'أخطر الدول المعادية لإسرائيل'.

وأشارت إلى أن رؤساءها قرروا ذات مرة اختبار مدى انصياعها للأوامر، فقالت: 'كان لدي صديق وطلبوا مني أن أهجره. كان عليهم اختباري'.

وأضافت أنها انصاعت وفعلت ذلك، منوهة: 'لقد كرهت ذلك كثيرا، لكنني كنت مصممة على النجاح'.

اقرأ أيضا .. قناة إسرائيلية تكشف دور نساء الموساد في اغتيال سياسيين عرب

وخلال تلك الفترة تم إرسالها إلى مصر، التي كانت في ذلك الوقت أخطر دولة معادية لدولة إسرائيل، خلال حرب أكتوبر 1973، وكانت تبلغ من العمر حينها 22 عاما.

كانت إحدى مهام 'تمار' في مصر هي الذهاب إلى عرض للجيش المصري حيث تم عرض أدوات إسرائيلية مأخوذة من جبهة سيناء أثناء المعارك، بعضها ملطخ ببقع دماء جنود الجيش الإسرائيلي.

لقد تظاهرت بأنها تزور المعرض، وابتسمت للجميع ظاهريا وأعربت عن سعادتها، لكنها كانت تتألم من داخلها وهي تسجل وتفحص بقايا الإسرائيليين داخل الدبابات وكذلك تسجل باقي الأدوات، لتبلغ الموساد لاحقا بما رأته في القاهرة.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً