قالت صحيفة ذا جويش كرونيكل يوم الأربعاء، إن العالم النووي الإيراني الذي اغتيل في نوفمبر قرب طهران قُتل بواسطة سلاح يزن طنا جرى تهريبه إلى إيران بواسطة جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) بعد تفكيكه إلى عدة أجزاء.
وقالت الصحيفة اليهودية البريطانية نقلا عن مصادر مخابراتية إن مجموعة تضم أكثر من 20 عميلا بينهم مواطنون إسرائيليون وإيرانيون نصبت كمينا للعالم محسن فخري زادة بعد مراقبته على مدى ثمانية أشهر.
ولم يتسن لرويترز على الفور التأكد من التقرير الذي نُشر على الموقع الإلكتروني للصحيفة التي تتخذ من لندن مقرا لها.
كانت وسائل إعلام إيرانية ذكرت أن فخري زادة (59 عاما) توفي في المستشفى بعد أن أطلق مسلحون النار عليه في سيارته. وبعد وقت قصير من وفاته وجهت إيران أصابع الاتهام إلى إسرائيل وكتب وزير الخارجية محمد جواد ظريف على تويتر يقول "دلائل جدية على وجود دور إسرائيلي".