عاد التوتر إلى محافظة ذي قار جنوبي البلاد بعد يوم دام سقط فيه أكثر من 100 جريح وقتيل. وقالت مصادر إعلامية إن 'المتظاهرين في ذي قار جددوا احتجاجهم بعد ظهر اليوم السبت وأغلقوا شوارع وجسورا، رفضا لتعيين رئيس جهاز الأمن الوطني عبد الغني الأسدي بدلا عن المحافظ المقال ناظم الوائلي'.
وأضاف، أن 'المتظاهرين توجهوا إلى مبنى الحكومة المحلية رغم رفض القوات الأمنية، وعلى إثر ذلك حدثت صدامات بينهم'. وعين رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي، يوم أمس رئيس مجلس الأمن الوطني عبد الغني الأسدي محافظا لذي قار، على خلفية مطالبة المتظاهرين بإقالة المحافظ السابق ناظم الوائلي.