أصيب 15 شرطيا وأربعة مدنيين بجروح في المكسيك خلال مظاهرات يوم المرأة العالمي في مكسيكو سيتي، حسبما أعلنت وزارة الأمن العام، حيث احتجت آلاف النساء على العنف ضد المرأة في جميع أنحاء البلاد.
وخرجت مجموعات نسوية إلى شوارع المكسيك يوم الاثنين للمطالبة بوقف جرائم القتل والانتهاكات ضد النساء، في بلد تُقتل فيه حوالي 10 نساء كل يوم.
وفي مكسيكو سيتي، سارت المتظاهرات إلى القصر الوطني، مقر السلطة التنفيذية الاتحادية، والذي كان محاطا في السابق بسياج.
وبرر الرئيس أندريس مانويل لوبيز أوبرادور الجدار بأنه وسيلة لتجنب العنف أثناء الاحتجاجات ، في حين وصفته الجماعات النسوية بأنه "جدار العار".
وقُتلت أكثر من 3700 امرأة في المكسيك العام الماضي ، بما في ذلك نحو 967 حالة تم تصنيفها على أنها عمليات قتل على أساس الجنس ، أو "قتل النساء". كما زادت التقارير عن العنف الأسري خلال جائحة فيروس كورونا.