قالت منظمة أطباء بلا حدود الإنسانية اليوم الاثنين، إن المرافق الصحية في منطقة تيجراي المحاصرة في إثيوبيا تعرضت للنهب والتخريب والتدمير في هجوم متعمد وواسع النطاق.
وقالت المنظمة إن ما يقرب من 70 % من 106 منشآت صحية شملها المسح في الفترة من منتصف ديسمبر إلى أوائل مارس تعرضت للنهب ولحقت أضرار بأكثر من 30 %، موضحة أن 13 في المائة فقط تعمل بشكل طبيعي.
ويستمر القتال بينما تلاحق القوات الحكومية وحلفاؤها بمن فيهم مقاتلون من إريتريا المجاورة حسبما ورد، زعماء المنطقة الهاربين.
وطبقاً لمنظمة أطباء بلا حدود، فإن المرافق الصحية في معظم المناطق يبدو أنها تعرضت للتخريب عمداً لجعلها معطلة عن العمل، كما احتل الجنود خمس المرافق الصحية وقليل من المرافق الصحية بها سيارات إسعاف بعد أن استولت الجماعات المسلحة على معظمها. وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين الأسبوع الماضي إن بعض الفظائع في تيجراي ترقى إلى مستوى "التطهير العرقي".